بري: الجيش اللبناني كان وسيبقى ظهيرا وسندا للمقاومة

قال إن وجه لبنان وهويته لن يتغيرا بتبدل حجم الكتل النيابية

TT

دعا رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، خلال اجتماع طارئ عقد أمس لكوادر حركة «أمل» في إقليمي الجنوب وجبل عامل، إلى «إفهام العدو أن كل مناوراته مهما حملت من أسماء لن تفت من عضد أبناء الجنوب واللبنانيين في الدفاع عن أرضهم وأرزاقهم وتراب وطنهم. ولن تثنيهم عن التمسك بالمقاومة والجيش الذي كان وسيبقى ظهيرا وسندا للمقاومة وهي مقاومة كل الشعب اللبناني». وشدد على ضرورة «تعزيز الوحدة الوطنية» معتبرا أنها «أفضل وجوه الحرب مع إسرائيل».

ولفت إلى أن «اختراق إسرائيل الساحة اللبنانية من أقصى الجنوب إلى أقصى الشمال، مرورا بالعاصمة والبقاع من خلال الشبكات التجسسية، دليل واضح على رغبة إسرائيلية جامحة في الانتقام من لبنان الذي حقق انتصارات على العدو الإسرائيلي على أكثر من جبهة، ليس فقط جبهة تحرير معظم أرضه وتحرير جزء من حقوقه المائية أو كشف شبكات التجسس، فالانتصار الأهم هو انتصار اللبنانيين على الفتنة ببناء وحدتهم وتعزيز مسيرة السلم الأهلي التي تمثل مؤسسة الجيش، قيادة وضباطا ورتباء وأفرادا وسائر المؤسسات الأمنية الأخرى، صمام الأمن والأمان لها». وعن الانتخابات النيابية اللبنانية، قال بري: «إذا كان فوز المعارضة يزعج إسرائيل ويدخل الرعب والقلق واللاطمأنينة إلى قلوب قادة الكيان الصهيوني، فنطمئنهم سلفا إلى أن اللبنانيين، كما كانوا وما زالوا عظماء في مقاومتهم، سوف يكونون عظماء في ديمقراطيتهم وحريصون على أن تأتي نتيجة الانتخابات مزعجة ومقلقة لإسرائيل، من خلال فوز لبنان بوحدته. وإذا كانت المقاومة وقيامتها لأجل حماية حدود الوطن، فالديمقراطية لحماية المجتمع والعيش المشترك».