تكريت مدينتكم فلا تقسو عليها

TT

> تعقيبا على خبر «تكريت.. مدينة صدام المدللة صارت (هامشية) وسكانها كـ(اليتامى) في غيابه»، المنشور بتاريخ 28 مايو (أيار) الماضي، أقول إن جميع واردات العراق في زمن البعث، كانت تصب لمصلحة تكريت، في حين كانت مختلف أرجاء العراق الباقية تعيش في حال من البؤس الشديد. فالبصرة مثلا، تقبع فوق بحار من النفط، ومع ذلك لم تستفد من ثرواتها، بل كان نصيبها الكثير من التخلف والدمار. اليوم لا تنبغي معاقبة تكريت بسبب سياسة صدام حسين، بل يستوجب الأمر النظر إليها كباقي مدن العراق وقصباته. أحمد بربر ـ ألمانيا [email protected]