وزير الداخلية الألماني: سياسة السعودية في مكافحة الإرهاب جعلتها أنموذجا يحتذى في التصدي للفكر الضال

وصف الأمير نايف بـ«الرجل الصريح والفذ»

TT

أوضح وزير الداخلية الألماني فولفغانغ شويبله أن الاتفاقية الأمنية التي تم التوقيع عليها بين المملكة العربية السعودية وبلاده في الرياض أخيرا عقب المباحثات التي أجراها مع الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية السعودي، تصب في مصلحة البلدين والاتحاد الأوروبي بشكل عام. ونوه الوزير الألماني بالدور الذي تقوم به السعودية على المستوى العالمي في مكافحة الإرهاب بكل صوره.

وقال لوكالة الأنباء السعودية إن «السياسة التي انتهجتها المملكة في مكافحة الإرهاب والقضاء عليه والنجاحات التي حققتها في هذا الطريق يجعلها أنموذجا يحتذى من قبل الدول للتصدي لهذا الفكر الضال». ووصف الوزير الألماني الأمير نايف بن عبد العزيز بأنه «رجل فذ على قدر كبير من الصراحة العفوية ودراية كبيرة بأسباب الإرهاب، وبالتالي براعته في إرساء الأمن واستقرار المملكة».

وأشار إلى أن محاربة الإرهاب عبر تبادل المعلومات بحاجة إلى تعاون وثيق بين جميع الدول في العالم، كما أن محاربة الجريمة المنظمة ومراقبة تزييف الأموال تعد واجبا من واجبات المجتمع الدولي.

من ناحيته، أعرب الدكتور أسامة شبكشي سفير السعودية لدى ألمانيا عن أمله في أن تسهم هذه الاتفاقية الأمنية في تحقيق تطلعات البلدين نحو استتباب الأمن، مشيرا إلى أن «تبادل المعلومات سيسهم بشكل كبير في مكافحة الإرهاب والتصدي له، كما سيسهم في القضاء على مجرمي تزييف الأموال، لأن تزييف الأموال عامل خطير على الاقتصاد في العالم».

وأكد شبكشي أن سياسة الحوار التي تنتهجها حكومة خادم الحرمين الشريفين «أسهمت إلى حد كبير في إعادة الشباب الذين غرر بهم إلى طريق الصواب من جديد، وأن هذه السياسة لقيت استحسانا كبيرا من الدول الأوروبية وتسعى إلى تطبيقها».