أعلنت شركة «العرفة» للاستثمارات والاستشارات أنها انتهت من تأسيس شركة قابضة أوروبية باسم «Baird Group»، وذلك لتجميع كل الشركات التابعة للشركة في المملكة المتحدة، وما تديره من شركات في الدول الإسكندنافية، تحت مظلة شركة قابضة واحدة.
وتعمل شركة «العرفة» بشكل أساسي في مزاولة نشاط الاستشارات المالية والإدارية والاستثمار في رؤوس أموال الشركات الأخرى المصرية والأجنبية، والمساهمة في إعادة هيكلة الشركات وتقديم الدعم الفني والإداري لها. ويتركز نشاط الشركة بشكل أساسي في مجال تصنيع الملابس الجاهزة والتجارة والتسويق والتجزئة، وتمتلك «العرفة» من خلال الشركات التابعة في كل من المملكة المتحدة وإيطاليا والدول الإسكندنافية حق الملكية الفكرية لـ93 علامة تجارية، وأيضا تقوم بالتصنيع المباشر لعدد من العلامات التجارية العالمية، وتمتلك حق امتياز في أكبر المحلات التجارية في المملكة المتحدة.
وتمتلك شركة «العرفة» نحو 72.5 في المائة من الشركة القابضة الأوروبية باستثمارات بلغت نحو 72 مليون دولار، وتتوزع باقي حصة الشركة بين أفراد يمتلكون نحو 20.5 في المائة من باقي أسهم الشركة.
وعن تأثير الأزمة المالية على شركة «العرفة»، التي تعتبر المملكة المتحدة أكبر أسواقها، تليها الولايات المتحدة، قال مصطفى أمين مدير علاقات المستثمرين بالشركة إن شركته لم تتأثر بشكل كبير من جراء الأزمة المالية العالمية مقارنة بمثيلاتها، وأضاف أن نتائج أعمال الشركة خلال الربع الأول من العام الحالي ستظهر تراجعا في المبيعات ولكن بأقل من 10 في المائة، مشيرا إلى أن هذا يرجع إلى الجهود التي بذلتها الشركة للتكيف مع تأثير الأزمة العالمية للحد من تراجع جديد في المبيعات. وقال إن الشركة قلصت طاقه إنتاجها من المصانع في الصين بنسبة 50 في المائة، وقال: «عملت على زيادة إنتاج مصانعها في مصر، وذلك لتقليل تكلفة الإنتاج، وهو ما حقق نتائج جيدة للشركة خلال الربع الأول من العام الحالي»، وقال إن الأسواق الجديدة التي فتحتها الشركة مؤخرا حال دون وجود تراجع كبير في المبيعات.