أول المقترعين في لبنان 11 ألف موظف حكومي

مكلفون الإشراف على مراكز الاقتراع الأحد المقبل

TT

كان لبنان أمس على موعد مع «بروفة» للانتخابات البرلمانية المقررة بعد غد الأحد. ذلك أنه، تنفيذا لقرار وزارة الداخلية، توجه أمس نحو 11 ألفا من موظفي القطاع العام المكلفين الإشراف على أقلام الاقتراع الأحد، للإدلاء بأصواتهم في 30 صندوقا توزعت على مراكز شملت المناطق اللبنانية المقسمة 26 دائرة انتخابية. وقد فتحت الأقلام من السابعة صباحا حتى السابعة مساء، وسط انتشار كثيف لقوى الأمن ضمانا لسلامة العملية الديمقراطية. ومساء نقلت الصناديق، وسط مواكبة أمنية مشددة، إلى فروع مصرف لبنان المنتشرة في المناطق حيث من المقرر أن تودع حتى مساء الأحد، تمهيدا لنقلها إلى مراكز الفرز العامة لتتولى فرزها لجان القيد.

بالعودة إلى تفاصيل الاقتراع، اختير مركز بيال للمعارض في وسط بيروت، ليقترع فيه الموظفون المكلفون الإشراف على عمليات الاقتراع. وقد خصصت لهم ثلاثة أقلام: واحد لدائرة بيروت الأولى التي تشمل مناطق الرميل، الأشرفية، الصيفي، ويبلغ عدد الناخبين فيها 787 موظفا، وآخر لدائرة بيروت الثانية التي تشمل مناطق الباشورة، المرفأ، المدور، وفيها 118 ناخبا، وقلم ثالث لدائرة بيروت الثالثة التي تشمل مناطق رأس بيروت، ميناء الحصن، دار المريسة، المزرعة، المصيطبة، زقاق البلاط، وفيها 390 موظفا.

وقد تميزت العملية الانتخابية في بيروت بحضور مراقبين من جامعة الدول العربية وبعثة الاتحاد الأوروبي لمراقبة نزاهة الانتخابات ومن «المركز الديمقراطي الوطني» الذي تترأسه وزيرة الخارجية الأميركية السابقة مادلين أولبرايت.

وفي محافظة جبل لبنان، توافد إلى دائرة بعبدا الموظفون من رؤساء أقلام وكتبة إلى السراي الحكومية في حضور ممثلين للمرشحين المتنافسين على 6 مقاعد (3 للموارنة، 2 للشيعة، واحد للدروز) في القضاء. وبلغ عدد الموظفين على لوائح الشطب 303. ووضع قلمان في مركز سراي بيت الدين في دائرة الشوف ليقترع فيها 1212 موظفا ناخبا. وفيما طمأن رئيسا أقلام القضاءين إلى أن الأمور تسير بشكل هادئ ولم تحصل أي مشكلات، سجل وجود لوائح ملغومة لأحد المرشحين المستقلين تراعي بين اللائحتين الأساسيتين لكل من قوى 8 و14 آذار.

وفي دائرة جبيل، خصص مكتب القائمقام ليقترع فيه 253 موظفا. أما في دائرة كسروان، فخصص سرايا جونيه ليقترع فيه 129 موظفا. أما في دائرة المتن الشمالي، فاعتمد سراي الجديدة ليقترع فيه 239 موظفا.

وفي دائرة بعلبك – الهرمل، حيث يتنافس 41 مرشحا على عشرة مقاعد، بلغ عدد الموظفين المخولين الاقتراع 1055 موظفا توزعوا على ثلاثة أقلام اقتراع في مبنى سراي بعلبك الحكومي. وحضر مندوبون عن المرشحين وسط حضور أمني لقوى الأمن الداخلي حول السراي.

ونوه وزير الصناعة غازي زعيتر، خلال جولته على أقلام اقتراع في بعلبك بـ«الإقبال الكثيف» معتبرا أنه «دليل اهتمام ووعي».

وفي الشمال، توزعت أقلام الاقتراع تبعا للدوائر. ففي دائرة عكار، وضع قلما اقتراع في سراي حلبا الحكومي، حيث بلغ عدد الموظفين الحكوميين المخولين الاقتراع 875 موظفا. ولوحظ حضور مراقبين من «الجمعية اللبنانية من أجل ديمقراطية الانتخابات». وتم تسجيل عدد من الملاحظات على إدارة العملية الانتخابية. وخصص مبنى المحكمة ليقترع 292 موظفا في دائرة البترون. وفي دائرة بشري أقفل القلم باكرا بسبب المشاركة الباكرة لجميع الموظفين الذين بلغ عددهم 88. وفي دائرة طرابلس، بلغ عدد الموظفين الناخبين 506 توافدوا منذ الصباح إلى السراي الحكومي للإدلاء بأصواتهم. أما في الضنية فبلغ العدد 379. وفي زغرتا الزاوية 183 و235 في دائرة الكورة. وفي الجنوب، وتحديدا في دائرة صور، حيث لوحظ ارتفاع نسبة المشاركة، بلغ عدد الموظفين المخولين الاقتراع 562. أما في دائرة قضاءي مرجعيون وحاصبيا، حيث اعتمد سراي مرجعيون مركزا للاقتراع، فبلغ عدد الموظفين 692. كذلك، وضع قلم في سراي النبطية الحكومي ليقترع فيه نحو 736 موظفا لاختيار 3 من المرشحين الـ14 المتنافسين. أما في صيدا، فبلغ عدد الموظفين المقترعين 506.