لبنان يحتاج إلى شبابه

TT

* تعقيبا على مقال هدى الحسيني «الانتخابات اللبنانية: متفقون على المحاصصة ومختلفون على حجم الحصة!»، المنشور بتاريخ 4 يونيو (حزيران) الحالي، أقول: إنني ممن ينطبق عليهم المثل «لا في العير ولا في النفير»، فلست مع هذا الطرف أو ذلك، بل أنا متفرج عادي على الكوميديا اللبنانية الساخرة. صحيح ومؤسف أن سورية سيطرت على لبنان مدة ثلاثين عاما، وصحيح أنها أخطأت، وهناك الكثير مما يقال في هذا المجال، لكننا لم نسمع يوما أن لبنان عبارة عن كانتونات طائفية فعلا، ولم نسمع عن لهجة التخاطب العرجاء التي يستخدمها الجميع. لبنان اليوم بحاجة إلى أبنائه الشباب لإخراجه من كانتوناته الطائفية، جيل من غير المسيسين ومن غير الطائفيين ممن يؤمنون بلبنان الواحد الموحد، المراكز الأساسية فيه تكون للأفضل، ولمن لديه خبرة ودراية.

بندر الدوسري ـ السعودية [email protected]