خطاب بدد الاحتقان

TT

* تعقيبا على خبر «خطاب أوباما.. الرسالة وصلت»، المنشور بتاريخ 5 يونيو (حزيران) الحالي، أقول، إن خطاب أوباما يعتبر بكل المقاييس رائعا وتاريخيا. فقد تناول كل ما يهم المنطقة. تحدث بإسهاب عن الإسلام كدين رائع وعظيم، واستشهد بآيات قرآنية. وتحدث عن فلسطين وتعايش الدولتين، عن المرأة والديمقراطية وإيران، وقضايا كثيرة، فأزال الاحتقان الكامن في العلاقات الإسلامية الأميركية. غير أن ما ينتظره العالم الآن، هو ترجمة الأقوال إلى أفعال، وهو ما لن يحدث إن بقينا، نحن المعنيين بالتغيير، داخل المربع الأول. محمد حسن شوربجي [email protected]