لبنان المؤسسات أم دولة الفقيه

TT

* تعقيبا على خبر «الانتخابات اللبنانية.. بين الحصص المذهبية والخيارات السياسية»، المنشور بتاريخ 4 يونيو (حزيران) الحالي، أقول، إن لبنان بات أمام خيارين: إما أن يتحول إلى ورقة بيد الولي الفقيه، ويجلب لنفسه مشكلات إيران مع الغرب، أو أن يكون دولة مؤسسات تلزم حزب الله بضم سلاحه للجيش اللبناني ليكون تحت إمرة رئيس الجمهورية ووزير الدفاع، وليس بيد طائفة حولته إلى خطر يتهدد كل من يختلف مع الحزب من الطوائف اللبنانية الأخرى. فهد علي [email protected]