مبارك يستقبل بيرنز.. وأبو الغيط يبحث معه تطورات أزمة الشرق الأوسط

بدء الحوار الإستراتيجي المصري الأميركي لمناقشة العلاقات الثنائية

TT

قبل بدء جولة الحوار الإستراتيجي بين مصر أميركا في القاهرة أمس، استقبل الرئيس المصري حسني مبارك، وكيل وزارة الخارجية الأميركية وليام بيرنز، الذي اجتمع في وقت لاحق مع وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط، وبحث معه تطورات الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، والأوضاع في المنطقة، والقضايا ذات الاهتمام المشترك.

وعقب استقبال مبارك له، أكد بيرنز، للصحافيين عمق العلاقات بين مصر وأميركا، وتطلع البلدين لتقوية مجمل علاقاتهما، وأضاف: «نأمل في مزيد من العمل المشترك بين بلدينا إزاء عدد كبير من قضايا المنطقة، وخاصة قضية إحراز تقدم نحو تحقيق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وبين العرب والإسرائيليين بشكل عام، إضافة إلى العمل والتشاور معا لتحقيق الاستقرار في العراق والسودان وأماكن أخرى في العالم». وقال السفير حسام زكي، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، «إن أبو الغيط بحث مع بيرنز، عددا من الموضوعات الهامة، في مقدمتها الوضع الخاص بكل من السودان والصومال، والقرن الأفريقي في ضوء الاهتمام بالأوضاع في هذه المنطقة». وأضاف أن المسؤول الأميركي ناقش مع وزير الخارجية كذلك الوضع الخاص بالصومال، وجهود مكافحة القرصنة في ضوء اهتمام الدولتين بهذه المسألة، وفي ضوء أن الملاحة الدولية تتأثر بشكل كبير من هذه الظاهرة التي تهددها. وأوضح أن المباحثات تناولت كذلك جهود تحقيق السلام في الشرق الأوسط، في ضوء خطاب الرئيس باراك أوباما بالقاهرة، بالإضافة إلى بحث الموضوعات الإقليمية حيث تم التطرق إلى الموضوع اللبناني، وكذلك الأمن في الخليج. وبالنسبة للحوار الاستراتيجي المصري الأميركي، قال زكي، إن الحوار يتطرق بعمق لكل هذه المسائل، وسيتم من خلاله تناول الرؤى الموجودة لدى كل طرف لكيفية التصدي لهذه المسألة أو تلك، أو هذا النزاع أو هذا الخلاف أو ذاك.