أبرمت شركة اتحاد اتصالات «موبايلي» وشركة «سامسونغ» المحدودة للإلكترونيات عقد التوسعة الثانية لشبكة الـ«واي ماكس» بقيمة 375 مليون ريال (100 مليون دولار).
وقال المهندس خالد الكاف الرئيس التنفيذي لشركة «موبايلي» إن التوسعة الجديدة والتي ستقدم عبر شركة «بيانات الأولى» إحدى شركات «موبايلي»، سيتم الانتهاء منها نهاية العام الحالي 2009، مشيرا إلى أنها ستمكن سكان أكثر من 20 مدينة في المملكة من الاتصال بالإنترنت، وذلك عبر النطاق العريض وباستخدام شبكة الـ«واي ماكس» الحديثة والأكثر تطورا في العالم.
وأضاف الكاف الذي كان يتحدث في مؤتمر صحافي أمس في العاصمة السعودية الرياض، أن شركة «بيانات الأولى» ستمول مشروع توسعة شبكة الـ«واي ماكس» من خلال تمويل تعمل على الانتهاء منه خلال الفترة القليلة المقبلة، مشيرا إلى أن شركته دأبت على تقديم أفكار جديدة تجمع بين الاتصالات المتحركة وحلول البيانات ذات النطاق العريض.
وأشار إلى أن «موبايلي» تدرس طرح «بيانات» للاكتتاب العام في طرح أولي، إلا أنه ربط ذلك بمناسبة الوقت، ومتى ما كانت الفرصة تتطلب ذلك على حد تعبيره.
وأضاف أن «موبايلي» ترى إمكانيات عظيمة لخدمات الـ«واي ماكس» من الجيل الجديد في السوق السعودية، مشيرا إلى أن شركته ستستعد لتوفير خدمات النطاق العريض.
وأكد أن شركته تدرس عددا من الفرص في قطاع الاتصالات السعودي، مشيرا إلى أن تركيز الشركة منصب في الفرص الداخلية، ومؤكدا في الوقت نفسه أن الشركة ستعلن عن تلك الفرص في الوقت القريب المقبل.
من جهته بين وونساب كيم نائب الرئيس التنفيذي لشؤون أنظمة الاتصالات لدى «سامسونغ» أن «سامسونغ سعيدة باستمرارها في توفير الدعم لـ(موبايلي) في مجال الموجة 2 بعد النجاح الباهر في توفير الدعم للموجة 1»، مؤكدا أن «الشركة ستعمل على أن تصبح (موبايلي) هي القائدة في تعميم وتطوير هذه الخدمة الاتصالية في الشرق الأوسط».
وأكد أن شركته ستعمل على تنفيذ توسعة شبكة الـ«واي ماكس» في السعودية مع شركة «موبايلي» بالوقت المحدد لها، مشيرا إلى أن الشركة تنوي بناء شبكة أخرى في الكويت، لكنه لم يفصح عن تفاصيلها. وكانت «موبايلي» قد استحوذت العام الماضي على شركة «بيانات الأولى»، وهي مشغل لخدمات البيانات، ومع تزايد الطلب على خدمات البيانات اللاسلكية، قررت «موبايلي» تأسيس بنية تحتية متكاملة للـ«واي ماكس» ومضاعفة سعة تمرير البيانات.