موجز الاقتصاد

TT

* «بيركيلي» تقول مجموعة «سعد» باعت 16 مليون سهم بها

* لندن ـ رويترز: قالت مجموعة «بيركيلي» أمس إن مجموعة «سعد» السعودية أكبر مستثمر بها، باعت 16 مليون سهم في شركة «التشييد» البريطانية بسعر خصم 701 بنس. وقال متحدث باسم الشركة في بيركيلي «نفهم أن سعد باعت 16.1 مليون سهم بسعر 701 بنس». وعبر عن أمله «في أن تحل سعد أي مسائل لديها».

وانخفضت الأسهم في شركة بناء المساكن بنسبة تصل إلى 13 في المائة بسبب نبأ البيع، بعدما كانت أغلقت عند 825 بنسا أمس الاثنين. وقالت مجموعة «سعد» الأسبوع الماضي إنها ستعيد جدولة ديونها بعدما واجهت صعوبات لم تحددها وجمد البنك المركزي السعودي حسابات رئيس مجلس إدارتها الملياردير معن الصانع.

* أميركا توافق لعشرة بنوك على سداد أموال الإنقاذ

* واشنطن ـ رويترز: أعطى مسؤولون أميركيون أمس عشرة من أكبر بنوك البلاد موافقة على سداد 68 مليار دولار من أموال دافعي الضرائب التي ضخت في البنوك لمساعدتها في مواجهة الأزمة الائتمانية.

وقال مصدر مطلع على المسألة لـ«رويترز» إن البنوك هي «نورثرن تراست كورب» و«بي بي اند تي كورب» و«مورغان ستانلي» و«ستيت ستريت كورب» و«جي بي مورغان تشيس اند كو» و«يو إس بانكورب» و«أميركان اكسبريس كو» و«كابيتال وان فاينانشال كورب» و«غولدمان ساكس غروب» و«بنك أوف نيويورك ميلون كورب». وطلب المصدر عدم ذكر اسمه لأن وزارة الخزانة لم تكشف بعد أسماء البنوك.

* «موديز» قد تخفض تصنيف الكويت بسبب الأزمة السياسية

* الكويت ـ رويترز: قالت مؤسسة «موديز انفستور سرفيس» للتصنيف الائتماني أمس إنها أكدت التصنيف السيادي للكويت لكنها وضعت الدولة الخليجية للمرة الأولى تحت منظور سلبي بسبب أزمة سياسية طويلة الأمد. وشهدت الكويت ـ رابع أكبر مصدر للنفط في العالم ـ سلسلة من الأزمات السياسية مما عرقل إصدار تشريعات وخطط الحكومة لتنويع الاقتصاد.

وحل أمير الكويت البرلمان في مارس (آذار) بعدما حاول بعض المشرعين استجواب رئيس الوزراء وهو عضو كبير في العائلة الحاكمة. وقدم عضو بالبرلمان أول من أمس الاثنين طلبا لاستجواب وزير الداخلية مما أثار احتمال تجدد التوتر بعد الانتخابات التي أجريت حديثا.

وقالت وكالة التصنيف في بيان «تشعر موديز بالقلق بسبب علاقة الصراع بين الحكومة والبرلمان التي تسبب ـ من وجهة نظرنا ـ تآكلا تدريجيا لقوة المؤسسات».

وأضافت أن «بيئة السياسة الغريبة والعاصفة في الكويت أثرت بعض الشيء على رأي موديز في الجدارة الائتمانية السيادية للكويت». وهذه أول توقعات سلبية منذ بدأت «موديز» تصنيف الكويت عام 1996.

وقالت «موديز» إنها أكدت التصنيف السيادي للكويت إيه إيه 2 وأشارت إلى أن نقاط القوة المالية والاقتصادية للبلاد ما زالت أعلى من أغلب نظرائها في التصنيف. وأضافت «موديز تلاحظ الانتخاب الحديث لبرلمان جديد وتشكيل حكومة جديدة في الكويت. لكن لم يتضح بعد ما إذا كانت هذه التطورات ستؤدي إلى تحسن متواصل في بيئة السياسة».