موجز الأخبار

TT

36 وجها جديدا في البرلمان اللبناني المنتخب في طليعتهم رئيس الحكومة فؤاد السنيورة

* بيروت ـ «الشرق الأوسط»: نجح 36 مرشحا في شق طريقهم إلى البرلمان اللبناني للمرة الأولى. لكن هذا لا يعني بالضرورة أن كل هذه الوجوه جديدة، فبعضها معروف جدا وفي طليعتهم رئيس الوزراء الحالي فؤاد السنيورة ووزير السياحة الحالي إيلي ماروني ورئيس حزب «الوطنيين الأحرار» دوري شمعون. وثمة فئة شابة دخلت من باب الوراثة السياسية كنديم نجل مؤسس حزب «القوات اللبنانية» بشير الجميل، ونايلة ابنة النائب الراحل جبران تويني وسامي نجل رئيس الجمهورية الأسبق الرئيس الحالي لحزب «الكتائب» أمين الجميل، فضلا عن الصحافيين نهاد المشنوق وعقاب صقر.

حزب الله يدين التدخلات الأميركية «الفظة والسافرة» في الشؤون اللبنانية

* بيروت ـ «الشرق الأوسط»: أدان حزب الله بشدة «استمرار الولايات المتحدة في تدخلاتها الفظة والسافرة في الشؤون الداخلية اللبنانية، ولا سيما لجهة تصريحات مسؤوليها الأخيرة حول نتائج الانتخابات البرلمانية ومحاولتها فرض تصنيفاتها وإملاء أحكامها على اللبنانيين».

ورأى الحزب، في بيان أصدره أمس، في «سيل المواقف الأميركية الأخيرة رسالة انزعاج واضحة من حجم الالتفاف الشعبي حول المقاومة وخياراتها، مما استدعى منها إعادة إطلاق تصنيفاتها الظالمة له بالإرهاب واتهاماتها الباطلة بعدم احتكامه إلى الديمقراطية». وأكد أن «وجوده والمعارضة في لبنان يشكل سدا منيعا أمام مشاريع الفتنة الأميركية وتدخلات واشنطن الوقحة في الشؤون الداخلية اللبنانية التي يقرر مصيرها اللبنانيون أنفسهم فقط».

اللواء ريفي يهنئ قوى الأمن بإنجاز الاستحقاق الانتخابي

* بيروت ـ «الشرق الأوسط»: أصدر المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء أشرف ريفي أمس تعميما إلى جميع رجال قوى الأمن الداخلي ضباطا ورتباء وأفرادا، هنأهم فيه بنجاحهم في إنجاز الاستحقاق الانتخابي «الهام والاستثنائي» في كل الأراضي اللبنانية في يوم واحد.

وقال ريفي في بيانه إن قوى الأمن كانت على قدر الآمال المعقودة عليه وأثبتت الانتماء للوطن والمواطن وشاركت مع الجيش اللبناني ورفاقها في باقي الأجهزة الأمنية في إنجاز هذا الاستحقاق «بصورة حضارية» وذلك من خلال تأمين الأمن للمواطن من دون تمييز.. وتوجه اللواء ريفي إلى جميع رجال قوى الأمن الداخلي ضباطا ورتباء وأفرادا «بأسمى التهاني والتقدير» على تفانيهم «في القيام بالواجبات والدفاع عن الحق وملاحقة الخارجين على القانون والتحلي بأعلى درجات اللياقة والتهذيب والمناقبية المسلكية والروح العسكرية المثلى». وكان اللواء ريفي قد نوه لهذه المناسبة بمجموع أعمال قيادات وحدات قوى الأمن الداخلي وجميع الضباط والرتباء والأفراد في هذه الوحدات. أوامر قضائية بحق نائبي محافظ ديالى السابقين بتهم فساد

* بغداد ـ نصير العلي: اعلن مصدر امني عراقي أمس صدور اوامر قضائية باعتقال نائبين سابقين لمحافظ ديالى شمال شرق بغداد، لتورطهما بتهم فساد مالي، بعد فرار احدهما الى المانيا. وقال المصدر ان «لجنة النزاهة في محافظة ديالى اصدرت اوامر باعتقال نائبي محافظ ديالى السابق (رعد رشيد الملا جواد) بتهم سرقة المال العام». وتابع ان «المتهمين هما عبد الرزاق الخالصي وعوف رحومي». واشار الى ان «رحومي وهو من الحزب الاسلامي العراقي، هرب الى المانيا فيما يستقر الخالصي (شيعي مستقل) في اقليم كردستان شمال البلاد», غير ان مصدرا مسؤولا من داخل جبهة التوافق العراقية التي تضم الحزب الاسلامي أكد لـ«الشرق الاوسط» وجود رحومي داخل العراق واستعداده المثول امام القضاء.

روما: اعتقال شبكة عراقية ـ كردية للهجرة غير الشرعية

* روما ـ أ.ف.ب: أعلنت الشرطة الايطالية، أنه تم اعتقال شبكة كبيرة عراقية كردية للهجرة غير الشرعية، أتاحت وصول آلاف من المهاجرين إلى أوروبا. وقال المسؤول في شرطة البندقية اليساندرو غوليانو، إن العملية ثمرة تحقيق، استمر أكثر من عامين ونصف العام، وقادته نيابة البندقية (شمال)، التي أصدرت 70 مذكرة توقيف. وتم توقيف 46 مشتبها بهم متهمين بالانتماء إلى عصابة أشرار، بهدف الهجرة غير الشرعية، منهم 32 في ايطاليا و14 في الخارج (اثنان في فرنسا واثنان في بلجيكا وواحد في اليونان وسبعة في ألمانيا واثنان في سويسرا). وأوضح غوليانو، أن المشتبه بهم الموقوفين «معظمهم» أكراد عراقيون. وتمكنت شرطة البندقية من الإثبات أن 2500 مهاجر غير شرعي من العراقيين الأكراد استخدموا هذه الشبكة خلال عامين ونصف العام لدخول أوروبا.

الأمم المتحدة: العراق أفضل أمنياً.. لكنه ما زال في خطر

* الأمم المتحدة ـ رويترز: قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في تقرير نشر مساء أول من أمس، أن الأمن في العراق تحسن بشكل كبير خلال العام الماضي، ولكن التهديد الذي تمثله الجماعات المتشددة الحريصة على إثارة عنف طائفي ما زال خطيرا. وقال التقرير، إن الحكومة العراقية أشارت إلى استعدادها لتولى السيطرة من القوات، التي تقودها أميركا والتي تعتزم مغادرة البلاد بحلول نهاية العام المقبل. وأضاف «ولكن جماعات المعارضة المسلحة، القاعدة والعناصر المتطرفة الأخرى ما زالت تظهر النية والقدرة على شن هجمات كبيرة ضد المسؤولين الحكوميين وقوات الأمن والسكان المحليين».

الجيش الإسرائيلي يتدرب على احتلال بلدة سورية

* تل أبيب ـ «الشرق الأوسط»: أجرى خريجو دورة للضباط في الجيش الإسرائيلي تدريبات عسكرية على احتلال بلدة سورية تشارك فيها قوات المشاة تساندها المدفعية الثقيلة وسلاح الجو.. وجرت التدريبات بحضور رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع، إيهود باراك. وقال باراك في كلمته للضباط، إن الحرب القادمة ستكون أقسى وأعمق وأوسع وأخطر من الحروب السابقة. وأضاف: «نحن نبذل جهودا خارقة لكي نتفادى مثل هذه الحرب، وإننا بذات الوقت نعمل من أجل أن نكون جاهزين لهذه الحرب وذلك لكي ننتصر فيها إذا وقعت». وحذر باراك ضباطه من الوقوع في الوهم بأن الحرب مثل التدريبات، وقال لهم «عليكم أن تكونوا مستعدين للمفاجآت وتستخدموا الشجاعة والذكاء في تطبيق التدريبات بشكل أفضل في الحرب».

أكبر وفد برلماني أوروبي يزور غزة احتجاجا على الحصار

* غزة ـ «الشرق الأوسط»: وصل قطاع غزة بعد ظهر أمس أكبر وفد برلماني أوروبي في زيارة تضامنية، يضم 41 نائبا من 15 دولة، برئاسة نائب رئيس البرلمان الأوروبي لويزا مورغانتيني. وكان في استقبال الوفد وكيل وزارة الخارجية في الحكومة المقالة الدكتور أحمد يوسف، وعدد من النواب. ودخل مع الوفد الأوروبي وفد قطري برئاسة الشيخة حصة بنت خليفة. وتفقد الوفد عددا من المناطق التي دمرها الجيش الإسرائيلي منها منطقة جحر الديك جنوب غرب مدينة غزة التي تعرضت لدمار كبير خلال الحرب. وسيلتقي الوفد بالقائم بأعمال رئيس المجلس التشريعي الدكتور أحمد بحر وعدد من النواب.

وأعلنت الحكومة الفلسطينية المقالة أمس الثلاثاء أنها شرعت في توزيع بيوت متنقلة على الأكثر حاجة بانتظار دفعات أخرى من الكرفانات.

الأردن يدعو مجلس الأمن لتولي مسؤولياته تجاه اللاجئين الفلسطينيين

* عمان ـ «الشرق الأوسط»: أعرب الأردن عن قلقه العميق لما آلت إليه أوضاع وكالة الأمم المتحدة لغوث اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، واستمرار الفجوة الكبيرة بين احتياجات الوكالة المالية اللازمة لتحقيق أهدافها من جهة وإيراداتها من جهة أخرى. وقال وزير الخارجية الأردني ناصر جودة في كلمة خلال افتتاح أعمال اجتماع اللجنة الاستشارية لـ«الأونروا» أن هذه الفجوة أدت إلى استمرار إجراءات تقليص الخدمات والحالة التقشفية التي بدأتها الوكالة، في وقت أصبح فيه اللاجئون الفلسطينيون أحوج ما يكون إلى «الأونروا» وخدماتها بسبب عوامل مختلفة تركت آثارها السلبية على عموم المجتمعات وعلى اللاجئين الفلسطينيين بشكل خاص.وأضاف «كل ذلك يضعنا أمام مسؤولياتنا المشتركة في تصحيح هذا الوضع وإعادته إلى حالته المقبولة إنسانيا وسياسيا، لتواصل «الأونروا» دورها الحيوي في هذه الظروف الحساسة».

أول سجناء غوانتانامو يمثل أمام محكمة مدنية بنيويورك

* واشنطن ـ «الشرق الأوسط»: مثل أمس أحمد خلفان غيلاني، المتهم الرئيسي في تفجير سفارتي الولايات المتحدة في نيروبي (كينيا) ودار السلام (تنزانيا) عام 1998، أمام محكمة فيدرالية في شمال نيويورك. وكان اريك هولدر وزير العدل الأميركي أعلن أمس أن غيلاني نقل من معتقل غوانتانامو إلى نيويورك فجر أمس، وهو أول سجين من أعضاء تنظيم القاعدة المعتقلين في المعتقل الذي يوجد في كوبا، ينقل إلى الأراضي الأميركية. البنتاغون يقر بأخطاء في ضربات جوية بأفغانستان

* كابل ـ أسد آباد (أفغانستان) ـ «الشرق الأوسط»: أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أمس أن القوات الأميركية لم تتبع الإجراءات الواجبة لدى شن ضرباتها الجوية الدامية الشهر الماضي غرب أفغانستان والتي تسببت بمقتل عشرات المدنيين. وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية جيف موريل للصحافيين إن تحقيقا عسكريا أجراه ضابط كبير من خارج أفغانستان خلص إلى وجود «مشكلات» في سير عمليات القصف الجوي الأميركي خلال معارك جرت في الرابع من مايو (أيار).

تضارب التصريحات حول مقتل زعيم المقاتلين الشيشان

* موسكو ـ سامي عمارة: فيما يحتدم الجدل حول احتمالات مقتل دوكو عمروف زعيم المقاتلين الشيشان الذي سبق وأعلن نفسه رئيسا لجمهورية إيتشكريا، أعلن يونس بك يفكوروف رئيس جمهورية أنغوشيتيا المجاورة أن العملية التي جرت في المناطق المتاخمة للحدود مع الشيشان أسفرت عن مقتل الحارس الشخصي لعمروف. ونقلت وكالة أنباء «إنترفاكس» عن مصادر أمنية روسية قولها إن عمروف لقي حتفه في هذه المعركة، لكن المصادر الشيشانية تريد إرجاء الإعلان عن ذلك حتى يوم 12 يونيو (حزيران) مع بدء احتفالات روسيا بعيد الاستقلال. غير أن رئيس أنغوشيتيا أعلن عدم توفر المعلومات التي تؤكد مقتل عمروف مشيرا إلى أن العملية العسكرية ستتواصل حتى تصفية كل المقاتلين. كلينتون تتدخل لدى كوريا الشمالية لإطلاق الصحافيتين الأميركيتين

* لندن ـ «الشرق الأوسط»: دعت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون وعائلتا الصحافيتين الأميركيتين اللتين حكم عليهما بالسجن مع الأشغال الشاقة 12 عاما في كوريا الشمالية، بيونغ يانغ إلى الرأفة بهما وإعادتهما إلى بلدهما. وأكدت كلينتون من جهتها أن إدارة الرئيس باراك أوباما «تعمل عبر كل القنوات الممكنة من أجل» إطلاق سراحهما. ودعت كوريا الشمالية إلى معالجة ملف الصحافيتين بمعزل عن مناقشات مجلس الأمن الدولي بشأن البرنامج النووي الكوري الشمالي. باروسو يترشح لرئاسة المفوضية الأوروبية

* بروكسل: عبد الله مصطفى: تقدم أمس رسميا البرتغالي مانويل باروسو للترشح لمنصب رئيس المفوضية الأوروبية، الجهاز التنفيذي الأوروبي. وأعلن باروسو من بروكسل أمس، أنه سيرشح نفسه لشغل فترة رئاسة قادمة للمفوضية تستغرق خمس سنوات لاستكمال الخطوات التي بدأها خلال فترة رئاسته الأولى. ويلقى باروسو الدعم من حكومات أحزاب يمين الوسط التي فازت في الانتخابات الأخيرة لاختيار أعضاء البرلمان الأوروبي، وبالتالي يكون قد ضمن تأييد المؤسسة التشريعية الأعلى في الاتحاد الأوروبي. ومن المتوقع أن يعلن قادة دول الاتحاد الأوروبي خلال قمة تنعقد ببروكسل يومي 18 و19 من الشهر الحالي، عن اسم الرئيس الجديد للمفوضية الأوروبية. إسبانيا: مراسم وداع رسمية لرئيس الغابون عمر بونغو

* مدريد: «الشرق الأوسط»: نظمت إسبانيا أمس مراسم وداع رسمية لرئيس الغابون الراحل عمر بونغو قبل نقل جثمانه لبلاده التي تقع في غرب أفريقيا. وتوفي بونغو، أقدم رئيس دولة في العالم، إثر إصابته بأزمة قلبية عن عمر يناهز 73 عاما في أحد مستشفيات برشلونة بعد ظهر أول من أمس الاثنين. وذكرت مصادر وزارة الخارجية الإسبانية أمس، إن الحكومة وحكومة إقليم قطالونيا وسلطات مدينة برشلونة ستقيم مراسم وداع يشارك فيها ممثل عن الوزارة. ومن المتوقع أن تتولى رئيسة مجلس الشيوخ روز فرانسين روغومبي، وهي حليفة للرئيس الراحل، الرئاسة مؤقتا حتى يتم إجراء انتخابات في غضون 45 يوما وفقا للدستور لاختيار رئيس جديد.

متظاهرون يرمون سياسيا بريطانيا متطرفا بالبيض

* لندن ـ «الشرق الأوسط»: أجبر محتجون أمس نيك غريفين زعيم الحزب القومي البريطاني، على إلغاء مؤتمر صحافي في لندن بعد أيام فقط من فوز حزبه العنصري المتطرف، لأول مرة بمقعدين في انتخابات البرلمان الأوروبي.

وقام نحو 80 متظاهرا مناهضا للفاشية، بإلقاء البيض والزجاجات البلاستيكية على غريفين أمام البرلمان في لندن حيث كان يعتزم عقد مؤتمر صحافي. وصاح المتظاهرون في وجهه بعبارة «نازي لا قيمة له» وطاردوه فاضطر إلى المغادرة برفقة حراس إلى سيارته التي انطلقت بسرعة.