موجز الاقتصاد

TT

* تراجع معدل نمو عرض النقود في الكويت في مايو إلى 17.7%

* الكويت ـ رويترز: أظهرت بيانات رسمية أمس، أن نمو عرض النقود في الكويت تباطأ في مايو (أيار) إلى 17.7 في المائة، من 20.1 في المائة في أبريل (نيسان)، مع تباطؤ نمو المدخرات والودائع الآجلة. وقال البنك المركزي في تقرير على موقعه على الإنترنت، إن عرض النقود ارتفع إلى 25.18 مليار دينار (87.52 مليار دولار) يوم 31 مايو، من 21.39 مليار دينار قبل عام. وأظهرت البيانات أن أشباه النقود التي تشمل المدخرات والودائع الآجلة بالدينار فضلا عن الودائع بالعملة الأجنبية تراجعت بنسبة 26.3 في المائة إلى 20.3 مليار دينار، بالمقارنة مع 27.5 في المائة قبل شهر. وأضافت البيانات أن إجمالي مطالبات البنوك من القطاع الخاص، التي تشمل استثماراتها المحلية، ارتفعت 8.8 في المائة خلال عام حتى مايو إلي 25.96 مليار دينار، بعد أن بلغت 25.8 مليار دينار في أبريل. وانخفض إجمالي التسهيلات المصرفية للمقيمين 16.2 في المائة خلال عام حتى مايو إلى 851.1 مليون دينار، من 946.8 مليون دينار قبل شهر. وتتوخى البنوك في منطقة الخليج المزيد من الحذر، فيما يتعلق بتقديم القروض خلال الأزمة الاقتصادية، التي ستدفع العديد من دول الخليج، ومنها الكويت، لأن تشهد انكماشا في اقتصادها هذا العام.

* ليبيا تتطلع لاستثمارات في الكهرباء والبناء في إيطاليا

* روما ـ رويترز: قال عبد الحافظ زليطني، رئيس مجلس إدارة هيئة الاستثمار الليبية أمس، إن بلاده تتطلع لاستثمارات محتملة في قطاعات الكهرباء والبنية الأساسية الإيطالية، ومنها شركة الطاقة «اينل» وشركة البناء «ايمبريليو». وقال للصحافيين إن المسؤولين الليبيين يعتزمون إجراء محادثات لإقامة مشروعات مشتركة مع شركات إيطالية لمشروعات في ليبيا. وأشار إلى قطاع الاتصالات الليبي كأحد القطاعات، التي قد تشارك فيها شركة «تليكوم» إيطاليا. وأجرت ليبيا العام الماضي محادثات مع «تليكوم» إيطاليا لكنها انهارت، وسط مخاوف بشأن السعر ومستويات الدين. وقال إن ليبيا كانت ترقب قيمة سهم «تليكوم» إيطاليا ولن تشتري أسهمها إلا إذا كان سعرها جيدا ومناسبا.

* «بتروفيتنام» تعتزم إقامة مشروع مشترك مع «أرامكو» السعودية

* هانوي ـ رويترز: قالت شركة «بتروفيتنام» النفطية الحكومية التي تحتكر إنتاج النفط في فيتنام أمس، إنها تعتزم إقامة مشروع مشترك مع شركة «أرامكو» السعودية للتنقيب عن النفط والغاز في المملكة. وقالت الشركة في بيان، إن الرئيس التنفيذي لـ«بتروفيتنام» تران نوك، كان طلب من وزير النفط السعودي علي النعيمي، تسهيل خطط «بتروفيتنام» بشأن المشروع المشترك مع «أرامكو» في اجتماع عقد في هانوي. وأضافت الشركة أنه أبدى اهتمامه كذلك بالتعاون مع السعودية في مجال البتروكيماويات ومشروعات التكرير في فيتنام. وتابعت أن «بتروفيتنام» و«أرامكو» وقعتا في فبراير (شباط) الماضي مذكرة تفاهم لتشارك «أرامكو» في إمداد الخام الثقيل لمصفاة دونج كوات الفيتنامية، التي تبلغ طاقتها 140 ألف برميل يوميا. ووقعت «بتروفيتنام» العديد من مذكرات التفاهم المشابهة مع شركات نفط كبرى، منها «بي. بي» لتأمين الحصول على الخام الثقيل، لكن لم ينفذ أي منها بعد، وما زالت المصفاة الفيتنامية تعتمد بالكامل على الخام الخفيف المحلي.

* هيئة: الأزمة قد تدفع أفريقيا لإزالة العوائق التجارية

* كيب تاون ـ رويترز: قالت هيئة استثمارية مختصة بأفريقيا إن الحكومات الأفريقية يجب أن تستفيد من التراجع الاقتصادي العالمي في تبرير معالجة مشكلات متأصلة بعمق، ما زالت تبعد العديد من المستثمرين الأجانب.

وأفاد تقرير للبنك الدولي، والبنك الأفريقي للتنمية، والمنتدى الاقتصادي العالمي، هذا الأسبوع، أن الإصلاحات الاقتصادية، التي ساعدت في إطلاق أسرع معدلات نمو في أفريقيا في عشرات السنين، مهددة بالتوقف بسبب الأزمة الاقتصادية العالمية.

وقال عماري عيسى، الرئيس التنفيذي لهيئة مناخ الاستثمار لأفريقيا، إن الوقت حان لاتخاذ إجراء، وعدم الاكتفاء بالحديث بشأن معالجة مشكلات مثل ضعف البنية الأساسية، وانتشار البيروقراطية. وقال لـ«رويترز» على هامش مؤتمر المنتدى الاقتصادي العالمي في أفريقيا، المنعقد في كيب تاون: «هذه قد تكون أفضل فرصة لأفريقيا لمعالجة قضايا كانت دائما ما تنحى جانبا». قال عيسى، أول من أمس: «الحكومات يمكنها الآن اتخاذ قرارات كانت تتردد في اتخاذها من قبل، تتعلق بإصلاحات كبيرة قائلين، نحن نحتاج لتحديث النظام القضائي، نحتاج لضمان قدرة الناس على دفع الضرائب في مواعيدها». ويفيد تقرير للبنك الدولي أن 17 من 20 أصعب مكان لإدارة تجارة يقع في أفريقيا.

* سويسرا: مصفاة النفط الليبية «تامويل» توقف إنتاجها

* جنيف ـ أ.ف.ب: أوقفت مصفاة النفط التابعة لشركة «تامويل» الليبية إنتاجها في سويسرا الأربعاء بعد قيام الشرطة قبل يوم بتفتيش الموقع، حسب وسائل الإعلام المحلية.

وقال بليز كارون، المسؤول النقابي لمحطة التلفزيون السويسرية «تي اس آر» إنه بعد اجتماع عقد بعد ظهر الأربعاء «أبلغتنا الإدارة وقف الإنتاج ولكن من دون أن توضح الأسباب والمدة». وأضاف أن الإدارة شددت على «مواصلة الموظفين عملهم بشكل طبيعي».

وذكرت وكالة الأنباء السويسرية «اي تي اس» أن شركة «تامويل» رفضت الإدلاء بأي تعليق.

وكانت الشرطة السويسرية أعلنت الثلاثاء أنها فتشت موقع «تامويل» للتحقيق في ادعاءات مفادها أن المصفاة لا تحترم المعايير البيئية.

ودخلت الشرطة وقضاة إلى موقع المصفاة وأخذوا عينات للتحقق من وجود «انتهاكات محتملة للمعايير البيئية»، حسب ما أعلنت الشرطة في بيان.

* بورصة البحرين تقرر وقف إجراءات بيع «غلوبل» حصته في مصرف السلام

* دبي ـ الكويت – رويترز: أعلن سوق البحرين للأوراق المالية أمس الخميس أنه قرر وقف إجراءات بيع بيت الاستثمار العالمي (غلوبل) ومقره الكويت لحصته البالغة 14 في المائة في مصرف السلام بسبب نزاع مع أحد المستثمرين. وقالت البورصة في بيان: «حيث إن ما مجموعه 162000000 سهم من أسهم مصرف السلام المملوكة لتحالف بيت الاستثمار العالمي (غلوبل) هي محل نزاع قضائي مع أحد المستثمرين لدى محاكم مملكة البحرين، تقرر مادة 1 وقف إجراءات عملية عرض كامل أسهم مصرف السلام المملوكة لتحالف بيت الاستثمار العالمي». ولم تحدد البورصة نوع النزاع القائم. ولم يتسن الحصول على تعليقات من «غلوبل» أو مصرف السلام.

وقالت البورصة إنه كان من المقرر عرض «كامل أسهم مصرف السلام المملوكة لتحالف بيت الاستثمار العالمي (غلوبل) والبالغ عددها 169500973 سهما التي تمثل 14.05 في المائة من رأسمال المصرف بسعر لا يقل عن 140 فلسا للسهم الواحد» للبيع في سوق البحرين للأوراالمالية أمس الخميس. وقال «غلوبل»، وهو أكبر بنك استثماري بالكويت، في الأول من يونيو (حزيران) إنه يخطط لبيع حصته في مصرف السلام بحلول 9 يونيو (حزيران) كما يخطط لتجنيب الأرباح في الربع الثاني في إطار عملية التخلص من بعض الأصول عقب تعثره في سداد ديون في وقت سابق من العام الحالي. و«غلوبل» واحد من بين كثير من المؤسسات المالية الرائدة في منطقة الخليج التي تواجه مشكلات جسيمة بسبب صعوبة شروط الائتمان خلال الأزمة المالية.

* «جينل إنرجي» تقول إن السياسة لن تؤثر على خططها في شمال العراق

* لندن ـ رويترز: أعربت شركة «جينل إنرجي» التركية للنفط عن ثقتها في أن تركيزها على منطقة كردستان العراق لن يمنعها من العمل مع بغداد سواء في شمالي البلاد أو في جنوبيها إذا نشأت الفرصة لذلك. وقالت الشركة إنها تتوقع مزيدا من عمليات الاندماج والتملك بين 35 شركة نفط تعمل في إقليم كردستان.

وقال محمد سبيل، الرئيس التنفيذي لشركة «جينل إنرجي» لـ«رويترز» في مقابلة أمس: «نعتقد أنه سيكون هناك المزيد من عمليات الاندماج».

وقد أعلنت الشركة قبل يومين اندماجا بقيمة 5.5 مليار دولار مع شركة «هريتدج» للتنقيب عن النفط ومقرها بريطانيا.

* «امارا» القابضة تتطلع للاستثمار في الزراعة والمرافق في الصين

* دبي ـ رويترز: تتطلع شركة «امارا» القابضة ومقرها دبي لاستثمارات في الصين تصل قيمة كل منها إلى 200 مليون دولار خلال 12 شهرا لتصبح أحدث مستثمر خليجي يتطلع للاستفادة من فرص في أكبر دول العالم سكانا.

وقالت «امارا»، وهي شركة استثمار إسلامية، إنها تتعاون مع «دينغ هاي» لإدارة الاستثمارات، وهي وحدة تابعة لـ«نيو تشاينا تراست» في تحديد فرص الاستثمار في الصين.

وقال مصعب جاسم الرئيس التنفيذي لـ«امارا» القابضة في بيان إن أوضاع السوق الراهنة توفر لنا فرصا لم يسبق لها مثيل للاستثمار في الصين بتقييمات مغرية للغاية.

واجتذبت الصين نحو 1.25 مليار دولار أسبوعيا من الاستثمارات الأجنبية المباشرة منذ انضمامها لمنظمة التجارة العالمية عام 2001. لكن المسؤولين التنفيذيين الغربيين يشكون من أن بعض القطاعات التي يحققون فيها تقدما مؤكدا غير مسموح بدخولها فعليا، إذ تسعى بكين لإعطاء الشركات المحلية فرصة لتطوير تكنولوجيات منافسة. وقالت متحدثة باسم «امارا»: «على مدى 12 شهرا تعتزم المشاركة في استثمارات في مشروعات تبلغ قيمة كل منها 200 مليون دولار». وأضافت: «الشركة تتطلع لاحتياجات أساسية للمستهلك مثل المرافق والزراعة في شركات مدرجة وغير مدرجة في البورصة».

وتأسست «نيو تشاينا تراست» عام 1979 ويملك بنك «باركليز» حصة 19.5 في المائة من أسهمها، وتدير الشركة أصولا تبلغ قيمتها نحو أربعة مليارات دولار.

وأصلحت بكين هياكل شركات الاستثمار عام 2007، ومنذ ذلك الحين تدفقت الاستثمارات الأجنبية.

وتأسست «امارا» التي تعتزم إدراج أسهمها في سوق الاستثمارات البديلة في لندن في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي على يد مجموعة من رجال الأعمال البارزين في منطقة الخليج للاستثمار في قطاعات أكثر صمودا أمام التراجع الاقتصادي.

* تراجع طلبات إعانات البطالة الأميركية الأسبوع الماضي

* واشنطن ـ رويترز: أظهرت بيانات حكومية تراجع عدد العمال الأميركيين المتقدمين بطلبات جديدة للحصول على إعانات بطالة أكثر من المتوقع الأسبوع الماضي، مما ينبئ بانحسار ضعف سوق العمل. وقالت وزارة العمل إن الطلبات الأولية للحصول على إعانات بطالة تراجعت 24 ألفا إلى 601 ألف على مدى الأسبوع المنتهي في السادس من يونيو (حزيران). وهذا هو الأسبوع الرابع على التوالي الذي يشهد تراجع عدد الطلبات أو عدم تغيرها.

وتوقع محللون استطلعت «رويترز» آراءهم تراجع الطلبات إلى 615 ألفا من 621 ألفا. لكن عدد الأشخاص الباقين على لوائح الإعانة بعد صرف مساعدة للمرة الأولى ارتفع إلى مستوى قياسي بلغ 82.6 مليون على مدى الأسبوع المنتهي في 30 مايو (أيار) وهي أحدث فترة تتوافر لها مثل هذه البيانات.

وهو الأسبوع التاسع عشر على التوالي الذي يشهد تسجيل رقم قياسي لما يسمى الطلبات المستمرة. وتراجع متوسط أربعة أسابيع الذي يقدم صورة أكثر دقة لاتجاهات سوق العمل إلى 621 ألفا و750 وهو أدنى مستوى منذ 14 فبراير (شباط).