وصل الأمير نايف بن عبد العزيز، النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية السعودي، أمس، إلى جدة، وكان في استقباله بمطار الملك عبد العزيز الدولي عدد من المسؤولين في الوزارة، وقد وصل في معيته، الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز، والأمير نواف بن نايف بن عبد العزيز.
من جهة أخرى، يدشن الأمير نايف بن عبد العزيز، النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، الثلاثاء المقبل، مشروع الخطة الإستراتيجية للرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر «حسبة»، في حفل يقام بهذه المناسبة بقاعة الملك فيصل بفندق انتركونتننتال بالرياض.
وأوضح الشيخ عبد العزيز بن حمين الحمين، الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، أن المشروع يكتسب أهميته من عظم الأمانة والمسؤولية التي أولاهما ولاة الأمر لجهاز الرئاسة بإقامة هذه الشعيرة العظيمة من شعائر الإسلام، كما يجسد أهمية الدور الذي تقوم به الرئاسة في المجتمع، ورغبتها في أن تصبح نموذجا مميزا بين الجهات الحكومية في كفاءة منسوبيها وأداء أعمالها، وتطوير العمل وفق خطط إستراتيجية شاملة ودقيقة، تنطلق من دراسة الواقع العملي الممارس والطموحات، التي تسعى إليها الدولة.
من جانبه، بين الدكتور إبراهيم الهويمل، وكيل الرئيس العام للهيئة، أن المشروع يسعى إلى تحقيق خطة إستراتيجية شاملة متكاملة للرئاسة طويلة المدى، للعشرين سنة القادمة، تدرس واقع الرئاسة وتحدد مكامن الخلل إن وجدت، ونقاط القوة لتلافي السلبيات وتعزيز الإيجابيات وتحقق الطموحات والسعي نحو التميز، وإعداد خطة تنفيذية مرحلية للخمس سنوات الأولى، تشتمل على برامج تطويرية وتدريبية وتثقيفية وعلمية ومشروعات ومبادرات عملية، ووضع آليات تساعد على إجراء عمليات المراقبة على جودة الأداء وكفايته، والمراجعة الدورية لكل مدخلات وعمليات ومخرجات العملية الإدارية وغيرها، والتطوير للخطة الإستراتيجية، بالإضافة إلى تبني ونشر ثقافة التخطيط والتفكير الإستراتيجي وبرامج التهيئة وإدارة التغيير.