ستنسحب جميع قوات مشاة البحرية الأميركية (المارينز) البالغ عددها 16 ألف جندي المتمركزة في العراق، بحلول الربيع المقبل باستثناء بضع عشرات سيقومون بمهام إسناد وتدريب، حسبما أكد قائدهم الجنرال جيمس كونواي.
وأضاف كونواي «أرى أن عددهم سينخفض إلى الصفر في وقت ما خلال ربيع 2010». وحسب وكالة «اسوشييتد برس»، قال كونواي في لقاء بنادي الصحافة الوطني في واشنطن أول من أمس، إن نحو 30 عنصرا من هذه القوات التي تتمركز حاليا في محافظة الأنبار، أساسا، سيبقون في العراق للعمل مع البحرية العراقية الناشئة في تأمين المنصات النفطية في المياه الإقليمية العراقية.
وبإعلانه هذا حسم كونواي الغموض حول موعد انسحاب المارينز من العراق وتحديدا من محافظة الأنبار، حيث خاضوا بعضا من اعنف المعارك منذ الغزو عام 2003. وسبق أن أكد كونواي وقادة عسكريون أميركيون آخرون على ضرورة تعزيز الوجود العسكري الأميركي في أفغانستان، وأنه وصولا إلى هذا الهدف لا بد من سحب قوات من العراق.