قيادي عراقي قاتل في صفوف طالبان يعود إلى العراق

السلطات الأميركية تطلق سراح جواد صابر من غوانتانامو

TT

أعلنت وزارة العدل الأميركية، أن اثنين من معتقلي غوانتانامو، أحدهما شاب يحمل الجنسية التشادية والسعودية والآخر عراقي، قد نقلا على التوالي إلى تشاد والعراق.وأوضحت الوزارة في بيان صدر مساء أول من أمس، أن جواد صابر وصل إلى العراق ليل الأربعاء الخميس، أما محمد الغراني فوصل الخميس إلى تشاد. وهاتان هما عمليتا الإفراج السابعة والثامنة من سجن غوانتانامو، منذ وصول الرئيس باراك اوباما إلى البيت الأبيض.

من جانبه، أكد مصدر أمني مسؤول في مدينة البصرة، أن الشخص العراقي القادم من غوانتانامو وصل إلى العراق وتسلمته القوات الأمنية العراقية. وقال لـ«الشرق الأوسط»، إن «القضاء العراقي ليس لديه أي قضية ضد الشخص؛ لأنه مطلوب في أفغانستان وليس في العراق».

ولم تقدم وزارة العدل الأميركية إيضاحات عن ظروف الإفراج عن صابر، لكن إطلاق سراحه قد يكون نتيجة إعادة النظر في ملفه، التي أجرتها مجموعة العمل الحكومية المكلفة تحديد مصير حوالي 240 معتقلا لا يزالون في السجن.

واتهم صابر الذي القي القبض عليه في أفغانستان واحتجز في غوانتانامو لما يزيد على سبع سنوات، بأنه أحد قادة طالبان، وبتحريض الشباب على الانخراط في الجماعة وأنه عميل مخابرات أيضا. وطلبت الولايات المتحدة من عدد من الدول استقبال بعض المحتجزين المتبقين في غوانتانامو، بعد معارضة قوية من الكونغرس لتوطين السجناء في الأراضي الأميركية بعد الإفراج عنهم.