إسرائيل تبدي «الارتياب» من لقاء سولانا مع نائب من حزب الله في بيروت

TT

علق المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية يغال بالمور على أول لقاء من نوعه انعقد أول من أمس في بيروت بين الممثل الأعلى للسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، خافيير سولانا، ونائب عن حزب الله، فأبلغ وكالة الصحافة الفرنسية أن هذا اللقاء أثار «ارتياب» إسرائيل. وأضاف «نريد أن نأمل أن يكون سولانا انتهز الفرصة للمطالبة بنزع سلاح حزب الله ووقف تهريب الأسلحة بين سورية وحزب الله». وأضاف أن «المسؤولين الأوروبيين، وحسب ما ورد في تقاريرهم عن حزب الله، يجب أن يتذكروا تصويت البرلمان الأوروبي الذي دعا مجلس أوروبا في مارس (آذار) 2005 إلى اتخاذ كل الإجراءات اللازمة لوقف النشاطات الإرهابية لحزب الله»، كما قال.

وكان سولانا قد التقى، أول من أمس، في مقر البرلمان في بيروت النائب حسين الحاج حسن، عضو كتلة الحزب في البرلمان اللبناني. وردا على سؤال عن لقائه نائبا في حزب الله، الذي يعتبر «منظمة إرهابية» في الولايات المتحدة، أعلن سولانا لاحقا في مؤتمر صحافي عقده في مطار بيروت قبيل مغادرته أن «المجموعات الإرهابية تختلف بين بلد وآخر، وحزب الله جزء من المجتمع اللبناني وممثل في البرلمان». وأضاف باللغة الإسبانية أن «حزب الله جزء من المجتمع اللبناني وممثل في البرلمان وستكون لديه مسؤوليات».

أما النائب حسين الحاج حسن فقد اعتبر أن هذا اللقاء «يعني مزيدا من الانفتاح ورفع مستوى الانفتاح والتواصل بين الاتحاد وحزب الله».