موجز الأخبار

TT

حماس تواصل تهريب السلاح عبر أنفاق بعمق 60 مترا

* لندن ـ «الشرق الأوسط» : نسبت صحيفة «معاريف» الإسرائيلية إلى مسؤول أمني إسرائيلي لم تسمه، القول أمس، إن حركة حماس استطاعت أن تتجاوز كافة وسائل التقنية المتطورة، التي وفرها الأميركيون للبحث عن الأنفاق، أو رصد عمليات الحفر، إضافة إلى دوريات الأمن المصري، ولا تزال تهرب السلاح عبر أنفاق يصل عمقها إلى 60 مترا.

وأضافت الصحيفة أن ضابطا كبيرا بسلاح الطيران أكد، «نحن نقوم بعمليات قصف متتالية للكثير من الأنفاق منذ انتهاء الحرب على غزة، ولكنهم يحفرون على الفور أنفاقا جديدة، ونحن لا نستطيع ضربها جميعا، ولا وقف التهريب بشكل كامل، لأن ذلك يتطلب استخدام قذائف أكبر، وأسلحة لها قوة تدميرية أعلى، وهذا ما يخلق تخوفا من تدمير عدد كبير من البيوت في الجانبين المصري والفلسطيني، مع ذلك فإننا نستطيع أن نؤثر على عمليات التهريب وتقليصها».

الجيش الإسرائيلي يصيب فلسطينية كانت تحمل مسدسا بلاستيكيا

* القدس المحتلةـ «الشرق الأوسط»: أصيبت فتاة فلسطينية، 18 عاما، من سكان قرية جفتلك بجروح، كانت تحمل مسدسا بلاستيكيا، عند حاجز بكاعوت «الحمرا» المجاور، في غور الأردن. ونقلت الإذاعة الإسرائيلية باللغة العبرية عن متحدث الجيش القول، إن الفتاة قالت أثناء التحقيق معها، إن عائلتها أساءت معاملتها وعليه فقد قررت الانتحار، وجاءت إلى الحاجز رغبة منها في حمل الجنود على قتلها. وجاءت الفتاة إلى الحاجز، ورفضت الانصياع إلى أوامر الجنود بالتوقف، وأشهرت مسدسا باتجاههم. وعندما رفضت إلقاء المسدس على الأرض، أطلق أحد الجنود عيارات نارية باتجاهها، مما أسفر عن إصابتها في خاصرتها وفي فخذها. وتبين أن المسدس كان عبارة عن لعبة بلاستيكية للأطفال. ونقلت الجريحة إلى مستشفى هاعيميك في العفولة، لتلقي العلاج الطبي حيث وصفت إصابتها بأنها متوسطة.

وزير الخارجية الألماني يزور الشرق الأوسط

* برلين ـ أ.ف.ب: يقوم وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير، الأسبوع المقبل بجولة في الشرق الأوسط، بهدف دفع مساعي الرئيس الأميركي باراك أوباما لاستئناف عملية السلام المتوقفة، حسب ما أفاد اندرياس بيشكي، المتحدث باسمه أمس. وتشمل الجولة إسرائيل والضفة الغربية وسورية ولبنان.

وقال بيشكي، في المؤتمر الصحافي الدوري للحكومة، «تلقت عملية السلام في الشرق الأوسط دفعة جديدة منذ قدوم إدارة جديدة إلى واشنطن، ونود تقديم الدعم لجهودها الجديدة، للتوصل إلى حل قائم على دولتين، والعودة إلى المفاوضات». وأشار المتحدث إلى الدور الحاسم، الذي على الدول المجاورة أن تلعبه في العملية. وقال إن ألمانيا لاحظت الكثير من ومضات الأمل في المنطقة، بما في ذلك الانتخابات السلمية في لبنان، وتحسن علاقاته مع سورية «وهي عوامل توفر فرصة».

هزة أرضية تضرب لاكويلا قبل أيام من قمة الثماني

* روما ـ «الشرق الأوسط»: ضربت هزة قوية أمس مدينة لاكويلا الإيطالية، التي كانت مركز الزلزال الذي أوقع نحو 300 قتيل في أبريل (نيسان) الماضي، وذلك قبل أيام قليلة من قمة مجموعة الثماني التي ستُعقَد في هذه المدينة. وأعلن مركز الدفاع المدني لوكالة الصحافة الفرنسية أن قوة الهزة بلغت 4.1 بمقياس ريختر. والزلزال المدمر كان بقوة 5.8 درجة بمقياس ريختر. ولم تؤدِّ الهزة الجديدة إلى أي إصابات أو خسائر مادية جديدة، لكنها أثارت الذعر في قلوب السكان الذين خرج العديد منهم إلى الشوارع. وتجتمع مجموعة الثماني رمزيا من 8 إلى 10 يوليو (تموز) الحالي في لاكويلا، في ثكنة عسكرية تبعد بضعة كيلومترات عن وسط المدينة الذي نجا من الزلزال. ويجتمع قادة مجموعة الثماني في مدرسة تدريب الشرطة في ضواحي لاكويلا، وهي بُنيت بشكل يسمح لها بالصمود في مواجهة أي زلزال تقريبا يضرب المدينة، حسب خبراء إيطاليين. إلا أنه في حالة وقوع زلزال مدمر، فإن ثمة مروحيات جاهزة لنقل الرئيس الأميركي باراك أوباما وغيره من قادة العالم إلى مكان آمن.

رئيس الأنغوش يستعيد وعيه بعد محاولة اغتياله

* موسكو ـ «الشرق الأوسط»: قال متحدث باسم مكتب تمثيل الأنغوش في العاصمة الروسية موسكو أمس، إن رئيس الجمهورية الروسية ذات الغالبية المسلمة استرد وعيه، وإن صحته تتحسن بعد تعرضه لمحاولة اغتيال الأسبوع الماضي أصيب خلالها إصابة خطيرة. وفجر شخص متفجرات لدى مرور موكب «يونس بك يفكوروف» المعين من قِبل الكريملين وهو في طريقه إلى العمل يوم 22 يونيو (حزيران)، ما أسفر عن مقتل اثنين من مرافقيه وهز قبضة موسكو على منطقة شمال القوقاز المضطربة. وقال آدم غازدييف المتحدث باسم المكتب: «الرئيس واع. إنه يتحسن بسرعة، ووفقا للأطباء من المتوقع حدوث تحسن كبير في غضون شهر». وأعلنت الجماعة الشيشانية المتمردة التي كانت وراء مذبحة مدرسة بيسلان عام 2004 مسؤوليتها عن التفجير الانتحاري في بيان بُثّ على موقع على الإنترنت له صلات بالحركة الانفصالية الشيشانية.

انفجار قنبلة أمام مكتب دائرة ضريبية في أثينا

* أثينا ـ «الشرق الأوسط»: انفجرت قنبلة فجر أمس أمام مكتب لدائرة الضريبة في حي أمبيلوكيبي القريب من وسط أثينا، ما أسفر عن أضرار مادية جسيمة، كما أفاد مصدر أمني. وأوضح المصدر أنه قُبيل نصف ساعة تقريبا من الانفجار الذي أدى إلى حريق ضخم، اتصل مجهولون عبر الهاتف بصحيفتين يونانيتين للتحذير من الهجوم الوشيك. وكُلفت دائرة مكافحة الإرهاب في الشرطة بالتحقيق في الحادث، وأوضح المحققون أنهم يشتبهون في أن تكون المجموعة اليسارية المتطرفة «الكفاح الثوري» مسؤولية عن الاعتداء. ونفذت مجموعة «الكفاح الثوري» سلسلة اعتداءات أبرزها إطلاق صاروخ على مقر السفارة الأميركية في أثينا في 2007. من جهة أخرى انفجرت عبوات غاز صغيرة صباح الجمعة أمام مكاتب معهد أبحاث حول الهجرة تابع لوزارة الداخلية في أثينا، مخلفة أضرارا طفيفة، على ما أفادت الشرطة. كذلك انفجرت عبوة ناسفة وضعت تحت السيارة الرسمية لرئيس مجلس الدولة، الذي يرأس أعلى سلطة إدارية في اليونان.