دشنت الغرفة التجارية الصناعية بجدة مطلع الأسبوع مشروع تهيئة البيئة العمرانية لذوي الاحتياجات الخاصة، بتهيئة ثلاثة مساجد هي الأولى ضمن سلسلة 20 مسجدا في جدة تيسيرا على ذوي الإعاقة الحركية لأداء الفرائض، بتكلفة نحو 150 ألف ريال.
وقاد محمد عبد القادر الفضل، رئيس مجلس الغرف السعودية، ورئيس غرفة جدة تدشين المساجد الثلاثة في مدينة جدة، تنفيذا لاتفاقية وقعها مشروع تكاتف الخيري لتدريب وتوظيف ذوي الاحتياجات الخاصة، المنبثق عن إمارة منطقة مكة المكرمة، وتحت إشراف الغرفة التجارية الصناعية بجدة، ووحدة خدمة المجتمع في البنك الأهلي التجاري.
وانطلقت مراسم التدشين من مسجد الأمير محمد آل سعود بجوار مركز جدة الدولي، مرورا بمسجد التقوى ثم مسجد اللامي، بحضور ألفت محمد قباني عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بجدة ورئيس مجلس جدة لمسؤولية الاجتماعية، حيث باتت المساجد الثلاثة مهيأة بما يتناسب مع احتياجات المعاقين من ذوي الإعاقة الحركية بما يمكنهم من سهولة الحركة والاستفادة من مرافقها، في حين ستشهد الأيام المقبلة تهيئة 17 مسجدا آخر.
وأكد محمد عبد القادر الفضل، أن المشروع الذي بدأته الغرفة بالتعاون مع البنك الأهلي يأتي ضمن الخطة الشامة التي وجه بها أمير المنطقة لتهيئة البيئة العمرانية لتسهيل الحركة لذوي الاحتياجات الخاصة بشكل عام ومدينة جدة على وجه الخصوص، مشيرا أن الغرفة تشرف بشكل مباشر على تنفيذ المشروع الذي تصل تكلفته إلى 150 ألف ريال تكفل بها البنك الأهلي التجاري، بهدف دمج هذه الفئة الغالية مع المجتمع وتسهيل السبل التي تساعدهم على تأدية دورهم بشكل فاعل.
وكشف أن المشروع يتضمن عمل منحدر للمعاقين في كل مسجد يسهل حركة دخول وخروج ذوي الإعاقة الحركية، إضافة إلى تعديل دورات المياه العادية لتصبح صالحة لذوي الاحتياجات الخاصة، وتخصيص مواقف خاصة بهم، بشكل مناسب قريب من مدخل المسجد، حيث دعم البنك الأهلي التجاري المشروع الذي قام عليه مشروع تكاتف الخيري لتدريب وتوظيف ذوي الاحتياجات الخاصة على أن يعمل مجلس جدة للمسؤولية الاجتماعية بالغرفة القيام بالتعاقد مع المقاولين المناسبين من ذوي الخبرة والإشراف بشكل نهائي على التنفيذ والتسليم في موعده المحدد.