بدا الحكام الأجانب في المنافسات الكروية السعودية أكثر حضورا في الموسم المنصرم عما سبقه من مواسم، جاء ذلك بعد قرار اتحاد الكرة السعودي تحميل الأندية الراغبة بهم مصاريف ونفقات الاستعانة بهم، بعد أن كان هو المسؤول الأول عنهم بعد قراره الشهير القاضي باستقدامهم لإدارة المباريات المحلية عام 2004، إثر مطالبات كبار مسيري الأندية السعودية لاتحاد الكرة بضرورة فتح المجال أمام الحكم الأجنبي، علما بأن المطالبات قد بدأت قبل نحو 3 عقود، لكنها كانت تجد الرفض من مسؤولي اتحاد السعودية لكرة القدم.