أعلنت مصادر رسمية فرنسية وقمرية أمس أنه تم رصد إشارة الصندوقين الأسودين للطائرة اليمنية التي سقطت أمام ساحل جزر القمر.
في غضون ذلك قال وزير النقل اليمني خالد إبراهيم الوزير لـ«الشرق الأوسط» في باريس إنه لم يتم حتى اليوم التوصل إلى أي معلومات عن الأسباب أو الظروف الدقيقة التي أدت إلى سقوط الطائرة اليمنية «إيرباص 310 ــ 300».
وأكد أن طاقم الطائرة لم يرسل أي رسالة استغاثة.
وشدد الوزير على أن الطائرة كانت ككل طائرات «اليمنية» خاضعة لمعايير السلامة المعمول بها دوليا وأن الشركة غيرت محركاتها التي شغلت لأقل من 6 آلاف ساعة وأنها كانت تهبط في عدة مطارات أوروبية وتطير في الأجواء الفرنسية. وبعكس ما هو مروج له، نوه المسؤول اليمني عن التنسيق القائم بين باريس وصنعاء، أما بخصوص وقف رحلات «اليمنية» إلى موروني، فقد أوضح الوزير اليمني أن الرحلات التي ألغيت مؤقتا هي الرحلات الإضافية بينما الرحلات العادية ما زالت مستمرة.