دموع عشاق جاكسون على صفحات الإنترنت

ابنة مايكل جاكسون باريس محاطة بأفراد العائلة خلال إلقائها كلمتها (أ.ف.ب)
TT

تابع الحفل التكريمي مئات ملايين الأشخاص في العالم عبر شاشات التلفزة والإنترنت والشاشات العملاقة التي وضعت في أماكن عامة. وتدفق الملايين من عشاقه على مواقع شبكة الإنترنت لمتابعة حفل تأبينه.

وأعلنت شركة «أكاماي» المتخصصة في توزيع أفلام الفيديو عبر الإنترنت إن أعداد من تابعوا الحفل عبر الإنترنت بلغت رقما قياسيا غير مسبوق، لكن هذا العدد أقل من نصف عدد من تابعوا فوز الرئيس الأميركي باراك أوباما في الانتخابات الرئاسية التي جرت يوم الرابع من نوفمبر (تشرين الثان) الماضي.

وكان من بين أشهر المواقع التي نقلت حفل تأبين جاكسون موقعا «تويتر» و«فيس بوك» اللذان تعاونا مع قنوات تلفزيونية للسماح للمستخدمين بمتابعة الحدث والمشاركة بتعليقاتهم.

وقالت «ياهو» إن حفل التأبين كان أضخم الأحداث التي شهدت متابعة من قبل المستخدمين طوال تاريخ الشركة، حيث بلغ عدد المتابعات خمسة ملايين، تلاها حفل تنصيب الرئيس الأميركي باراك أوباما بـ8.1 مليون مشاهدة.

وأعلن موقع «فيس بوك» الاجتماعي على الإنترنت أن نحو مليون شخص في أرجاء العالم كتبوا تعليقات على صفحات الموقع أثناء مشاهدتهم البث المباشر لمراسم وداع ملك البوب الراحل مايكل جاكسون.

وتعاقبت الرسائل والتعليقات حول الحدث الذي نقل عبر شاشة شبكة «سي ان ان» الأميركية بوتيرة محمومة بلغت نسبتها ستة آلاف تعليق في الدقيقة الواحدة.

وقال مدير التسويق في «فيس بوك» راندي زوكربرغ إن «نسبة الستة آلاف هذه تقتصر على موقع (سي ان ان لايف) فقط، لكن النسبة في الواقع أعلى من ذلك إذا ما شملت متابعي مواقع مثل «أي أون لاين»، و«ايه بي سي»، و«ام تي في»، الذي يمتلك كل منها قنوات اتصال خاصة لأعضاء «فيس بوك».

وتشارك مستخدمو «فيس بوك» في أرجاء العالم التعليقات والأفكار خلال مشاهدتهم البث المؤثر المجاني لمراسم تكريم الراحل مباشرة عبر مواقع «سي ان ان» و«ايه بي سي» و«اي أون لاين» على الإنترنت.

وذكر «فيس بوك» أن 759 ألف زائر شاهدوا مراسم الوداع مباشرة عبر موقع «سي ان ان لايف» فيما تابعه 97 ألفا آخرون عبر موقع «ايه بي سي» و87 ألفا عبر «اي أون لاين» و21 ألفا عبر «ام تي في».

وقال زوكربرغ إن «التكريم كان بالتأكيد حدثا أميركيا بالدرجة الأولى، لكن ذكرى جاكسون بدت حاضرة بقوة على المستوى الدولي».

وسمحت خدمة «فيس بوك كونيكت» للناس بمتابعة مراسم وداع مايكل جاكسون عبر مشغل لبث «سي ان ان لايف»، وهي التقنية ذاتها التي أتاحت للناس متابعة تغطية «سي ان ان» لمجريات انتخاب الرئيس الأميركي باراك أوباما. وبلغ معدل «تحديث الوضع» (ستاتوس آب دايت) المرتبط بمراسم وداع الراحل عبر «فيس بوك»، وهو خيار يتيح لأعضاء المنتدى الاجتماعي التعبير عن أفكارهم في لحظة معينة، ثمانية آلاف «وضع محدث» في الدقيقة مع بدء المراسم.