سائح بريطاني يوزع أمواله بقاعة المسافرين في مطار إسباني

أعادته الشرطة إلى بلاده بعدما تحققت من أنها له

TT

تعد مصايف إسبانيا، ولا سيما شواطئ الكوستا دل سول والكوستا برافا وجزر الباليار ومنها جزيرة إيبيزا وجزيرة مايوركا من مناطق الاصطياف المشمسة المفضلة عند البريطانيين. وقد اكتسبت بعض بلدات الكوستا دل سول وإيبيزا بالذات نكهة بريطانية، وبخاصة، على صعيد ظاهرة الإفراط في الشراب.

مع هذا فإن ما من أحد ممن كانوا في مطار بالما دي مايوركا كان مستعدا للمنظر الذي شاهده. فحسب تقرير لوكالة الصحافة الفرنسية (أ.ف.ب)، أوقفت الشرطة الإسبانية المواطن البريطاني جيمس ب. ن. (59 سنة)، الواصل للتو من مدينة مانشستر، بوسط إنجلترا، وهو في حالة من الانشراح الشديد والسُّكر الأشد، لدرجة أنه كان يوزع المال الذي بحوزته ـ قدر بنحو 52 ألف يورو ـ على الناس في قاعة المسافرين بالمطار.

بيان الشرطة الإسبانية أشار إلى أن مظهر جيمس المزري كان يدل على أنه «ثمل للغاية»، بجانب أنه كانت «تفوح منه رائحة كريهة»، وكان واضحا أنه لم يكن واعيا البتة لما يفعله، شاهرا شيكات السفر السياحية على شكل أوراق نقدية، وعارضا إياها على من يصادفه. ولدى توقيفه، اتصلت الشرطة بالقنصلية البريطانية في بالما، وتحققت من أن الأموال عائدة له، والمرجح أنه ورثها. وعلى إثر هذا وضعته الشرطة على متن طائرة عائدة إلى بريطانيا.. غير مأسوف على تبرعاته.