موجز الأخبار

TT

«جيروزاليم بوست» تصر على وجود صفقة حول البناء الاستيطاني

* تل أبيب ـ «الشرق الأوسط»: رغم النفي الأميركي الرسمي، نشرت صحيفة «جروزاليم بوست» الإسرائيلية خبرا خاصا قالت فيه، إن مصدرا سياسيا رفيعا في الحكومة الإسرائيلية أكد لها أن واشنطن تراجعت عن موقفها المصمم على تجميد البناء الاستيطاني، وقبلت باستمرار البناء في المساكن غير المكتملة. وحسب الصحيفة، فإن هناك تسوية تتيح لإسرائيل وواشنطن الادعاء بأنه الطرف المنتصر. فالولايات المتحدة ستقول نجحنا في تجميد البناء الاستيطاني ومن اليوم فصاعدا لن تبنى وحدة سكنية واحدة في المستوطنات، وإسرائيل تستطيع القول إنها لم ولن توقف البناء، وأنها تواصله في العشرات من المستوطنات. وحسب الصحيفة فإن إسرائيل وافقت على تجميد البناء الاستيطاني لمدة ستة أشهر (وليس ثلاثة أشهر كما قيل في الأسبوع الماضي)، وفي المقابل سيتاح لإسرائيل أن تنهي ما بدأته في 2500 وحدة سكنية، كان قد بوشر بالبناء فيها في المستوطنات.

إسرائيل تتستر على 3838 جريمة من 4000 ارتكبها جنودها

* تل أبيب ـ «الشرق الأوسط»: كشف النائب محمد بركة، رئيس الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، أن الجنود الإسرائيليين ارتكبوا أكثر من 4000 جريمة ضد الفلسطينيين، لكن السلطات القضائية تجاهلت 3838 منها، ولم تفتح سوى 162 ملف تحقيق. وقال بركة، خلال كلمة له أمام الكنيست، إن «سياسة النيابة العسكرية في التعتيم على جرائم جنود الاحتلال حين تكون الضحية من الفلسطينيين، هي سياسة رسمية ومنهجية، والمعطيات تؤكد هذه الحقيقة». وكان الكنيست يبحث في قرار المحكمة العليا الإسرائيلية بإلزام النيابة العسكرية بتشديد بنود لائحة الاتهام الموجهة ضد جندي الاحتلال، الذي أطلق النار قبل نحو عام على المعتقل الفلسطيني أشرف أبو رحمة، حين كان مقيدا ومعصوب العينين، على بعد أقل من متر. وطالب بركة وزير القضاء يعقوب نئمان، بتقديم معطيات رسمية حول جرائم قتل الفلسطينيين، وعدد الحالات التي قدمت لوائح اتهام بها، على أن يكون تقريره مقرونا بلائحة اسمية.

الدروز يتظاهرون ضد تمييز إسرائيل في يوم «الجندي الدرزي»

* تل أبيب ـ «الشرق الأوسط»: في الوقت الذي كان فيه الجيش الإسرائيلي يحتفل بـ«يوم الجندي الدرزي»، تظاهر المئات من المواطنين والشخصيات الاعتبارية في الطائفة الدرزية، مطالبين بوقف سياسة التمييز العنصري ضدهم، وإعادة المياه المقطوعة عن غالبية قراهم. وقال صالح فارس، رئيس منتدى المجالس القروية الدرزية والشركسية في إسرائيل، إن سياسة الحكومة مع المواطنين الدروز والشركس هي سياسة تمييز مستمرة طيلة 61 سنة. فهنالك نقص في الميزانيات وفي الأراضي وفي المرافق التعليمية والصناعية. ولكن اليوم هناك قضية ملحة أكثر، قضية حياة أوموت، هي النقص الخطير في المياه. فشركة المياه الإسرائيلية تقطع الماء عن عدة قرى درزية منذ أسبوعين، بسبب عدم تسديد أثمان المياه. والمجالس القروية تعاني من جفاف تام في السيولة النقدية، وعجز كبير في الموازنة ولا تستطيع أن تدفع ثمن المياه.