> تعقيبا على مقال أمير طاهري «الخاسرون الحقيقيون في إيران»، المنشور بتاريخ 17 يوليو (تموز) الحالي، أقول إن الإيرانيين تغيروا فعلا، وأصبحوا أكثر وعيا من ذي قبل، ولم يعد الولي الفقيه المعصوم عن الخطأ معصوما، وفوق المعايير. لقد استعبد الملالي البشر وسيطروا على عقولهم، من خلال ما أصبغوه على أنفسهم من ألقاب ومسحات دينية وتقديس. وهذه الظاهرة لا تتنافى مع سماحة الدين وحسب، بل مع الفطرة السليمة. لقد كفت المعصومية عن أن تكون سلعة يمكن أن يشتريها عامة الإيرانيين.
د.سالم محمد الفيفي [email protected]