حروب أميركا الخاسرة

TT

> تعقيبا على مقال جيم هوغلاند «أمل يغلفه الغرور»، المنشور بتاريخ 17 يوليو (تموز) الحالي، أقول إن كلا من هوغلاند ومايكل غيرسون، يستحقان التقدير على الدور الوطني الذي يقومان به في الدفاع عن صورة الولايات المتحدة في الخارج. فهذا ينتقد روبرت ماكنمارا أيام حرب فيتنام، ويمتدح آخرين، والثاني يتحدث عن نجاح أسلوب أميركا في الخروج من العراق بوجه مشرف، حتى لا تتهم بالفشل. وفي كل الأحوال، فقد دخلت أميركا هذه الحروب حين كان ماكنمارا وزيرا للدفاع، وفي فترتي حكم بوش، ولم تزل متورطة في أيام أوباما التي نعيشها، والكل يعلم أن حروبها لم تكن ضرورية، وأنها غير أخلاقية، وأن هدفها هو مصالح أميركا والحفاظ على صورة لها كشرطي للعالم يتعب الجميع.

سامي بلحاج ـ تونس [email protected]