رئيس المخابرات الصومالية لـ «الشرق الأوسط»: خطف الفرنسيين مؤامرة

الأمم المتحدة تسحب موظفيها وتوقف بعض عملياتها

مسلح صومالي في أحد شوارع مقديشو أمس (أ.ب)
TT

قال الجنرال محمد شيخ حسن رئيس جهاز المخابرات الصومالي، في حوار أجرته معه «الشرق الأوسط»، إن الاتصالات الجارية بين الحكومة الصومالية وخاطفي خبيري الأمن الفرنسيين اللذين تحتجزهما حركة «الشباب المجاهدين»، على وشك الانقطاع. وأوضح أن الفرنسيين خُطفا بسبب حدوث «نوع من المؤامرة». ولدى سؤاله عن أطراف هذه المؤامرة قال: «لم تتضح الأبعاد كافة، لكن قوات المحاكم التي انضمت إلى الحكومة استعملوا سيارة من أجل تنفيذ عملية الاختطاف، مما شكك الشرطة في ما تفعله بشأن هذه السيارة. هم حسبوا وظنوا أن هذه السيارة جاءت إلى الفندق لكي تقل بعض الوزراء أو أعضاء البرلمان المقيمين في الفندق، وبالتالي لم تكن هناك أي شبهة». وأوضح أن جهاز المخابرات اعتقل 12 شخصا على صلة بحادث الخطف بينهم عناصر في ميليشيات تنظيم المحاكم الإسلامية. في غضون ذلك أعلنت الأمم المتحدة سحب موظفيها من عدد من المدن في الصومال وتعليق بعض عملياتها في البلاد. وذكرت متحدثة باسم برنامج الأمم المتحدة للتنمية، أن المنظمة اضطرت إلى سحب موظفيها من مدينة بيدوا عاصمة إقليم باي، وذلك بسبب الخوف على سلامتهم. وجاءت هذه الخطوة بعد إصدار حركة «الشباب المجاهدين» المتشددة أوامر بإغلاق مكاتب ثلاث هيئات تابعة للأم المتحدة، بسبب ما وصفته بالتجسس والعمل ضد إنشاء دولة إسلامية في الصومال، ومساعدة الحكومة الصومالية.