* تعقيبا عل خبر «مسؤول في البيت الأبيض لـ(الشرق الأوسط): أوباما راسل قادة عربا لاتخاذ خطوات تجاه السلام»، المنشور بتاريخ 29 يوليو (تموز) الماضي، أقول إن الرئيس المصري الراحل، أنور السادات، أطلق قبل 36 عاما، مبادرة سلام وعقد مؤتمرا في كامب ديفيد، ولم يحضر ممثل لفلسطين أو سورية. وبعد 36 عاما، وبناء العديد من المستوطنات والتوسع الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية، والقتل والتدمير، يريد العرب العودة لطاولة السلام. ألم يكن ذلك أجدى لو فعلوه في حينه ولم يرفضوا الالتحاق بالمؤتمر؟.
مصطفى رمضان [email protected]