فوارق تطرح أسئلة فرعونية

TT

> تعقيبا على مقال زاهي حواس «توت عنخ آمون.. الأصل والحقيقة»، المنشور بتاريخ 30 يوليو (تموز) الماضي، أقول: يلاحظ في مقابر الفراعنة التي عثر عليها حتى الآن، ومن ضمنها مقبرة توت عنخ آمون، بساطتها ومحدودية الإبداع فيها والقدرة الجسمانية. والمقابر أعدت لملوكهم، أي أنها أقصى ما يمكنهم عمله من أجلهم، وهذا يتناقض كليا مع الإنجازات التي نسبت إلى الفراعنة، ومن ضمنها الأهرامات ومعابد فيلة، حيث الضخامة المتناهية والإبداع العمراني الاستثنائي الذي يرسخ الفكرة القائلة بأن هذه الإنجازات العمرانية الهائلة، بنتها حضارات أخرى غير مصرية أقامت في وادي النيل قبل الفراعنة، الذين كانوا أمة عادية بسيطة في حياتها وحضارتها، وعلاقتهم بتلك الحضارة تنحصر في نسبها إليهم بوضع (دمغتهم)، أي الحروف الهيروغليفية عليها. ويستدل على ذلك أيضا بعدم العثور على أي كتابة هيروغليفية على تمثال أبو الهول.

عبد اللطيف محمد ـ المملكة المتحدة [email protected]