رئاسة شؤون الحرمين ترفع عدد مؤذني الحرم المكي إلى 14 بتعيين 3 جدد

أحدهم حاصل على الدكتوراه في هندسة الكهرباء والحاسب الآلي

TT

أصدرت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي بالسعودية يوم أمس، قراراً بتعيين ثلاثة مؤذنين جدد في المسجد الحرام، ليصبح عدد مؤذني الحرم المكي الشريف بعد هذه الزيادة 14 مؤذنا. في إطار استعداداتها لموسم رمضان.

وكشف بيان صحافي صادر عن رئاسة شؤون الحرمين يوم أمس، بأنه تم اعتماد تعيين ثلاثة مؤذنين في المسجد الحرام، وهم الدكتور عصام بن علي حسن خان، الحاصل على إجازة في التجويد والقراءات إلى جانب درجة الدكتوراه في هندسة الكهرباء والحاسب الآلي، وعضو هيئة التدريس بجامعة أم القرى، وأحمد بن علي حسن نحاس الحاصل على درجة الماجستير في التربية الإسلامية، وهو يعمل كمدرس للتربية الإسلامية بإحدى المدارس الثانوية، وأحمد بن يونس إسحاق خوجة، الحاصل على درجة البكالوريوس في القراءات والمدرس بالمرحلة الثانوية.

الدكتور محمد الخزيم، نائب الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام، أكد في حديث خاص لـ«الشرق الأوسط» بأن قرار تعيين المؤذنين الثلاثة هو استجابة إلى الحاجة الأساسية للمؤذنين بسبب وفاة البعض واعتلال صحة البعض الآخر.

وأضاف الخزيم بأن اقتراب حلول شهر رمضان المبارك هو عامل آخر لتعيين المؤذنين الثلاثة نظرا لازدياد الحاجة خلال فترة الشهر الفضيل بسبب صلاة القيام، مما يتطلب تأكيد التعاون بين المؤذنين وتوزيع متطلبات المكبرية في هذه الفترة. مشيرا إلى أن التعيينات الحديثة اقتصرت على المسجد الحرام ولم تطل المسجد النبوي، إلا أنه أكد في الوقت نفسه على أنه عند الحاجة فإن هناك عددا من السير الذاتية والمرشحين يمكن تعيينهم في أي من المسجدين.

وحول المعايير التي تمت مراعاتها عند اختيار المؤذنين الجدد قال الخزيم، بأن الاختيار يتم دائما كما في هذه الحالة بناء على معطيات متعددة منها سلامة التوجه، وحفظ المختارين للقرآن الكريم، إلى جانب مستواهم العلمي المتقدم، حيث يحمل أحدهم درجة الدكتوراه في حين يحمل الآخر درجة الماجستير، أما الثالث فهو حاصل على درجة البكالوريوس، بالإضافة إلى خبراتهم الشرعية والعلمية والتربوية في مجال أعمالهم، التي لها علاقة في تكوين شخصياتهم كمؤذنين عاملين في أشرف مهنة، وهي مهنة الأذان بالإضافة إلى كونها تؤدى في أشرف بقاع الأرض. وأشار الخزيم إلى أن المؤذنين الجدد لديهم خبرات كافية، وقد خضعوا لاختبارات وتجارب صوتية جعلتهم يجتازون تقييم لجان متخصصة بتقييم أداء المؤذنين، سواء من حيث السيرة الذاتية أو الخبرة العملية أو سلامة الصوت ونقاوته وأداء الأذان حسب أصوله وقواعده.