> تعقيبا على مقال عادل درويش «مفاوضة الطالبان هزيمة للديموقراطية»، المنشور بتاريخ 1 أغسطس (آب) الحالي، أقول: هل أدخل الكاتب في حساباته تأثير إرسال أميركا وبريطانيا وحلف الناتو المزيد من الفرق العسكرية وما يلزمها من أسلحة وذخائر وخطوط إمداد، وما يترتب على هذا كله من مصاريف ستثقل ميزانياتها المنهكة أصلا؟ ألا يعتقد الكاتب أن إرسال شركات بناء بدلا من الفرق العسكرية، ومهندسين وعمال بناء بدلا من الجنود، وإسمنت بدلا من الذخائر، مع عشرة في المائة فقط من هذه المصاريف الهائلة لبناء أفغانستان جديدة، سيكون أعظم تأثيرا على شعبها وعلى المنطقة؟ لو تم ذلك لكسب الغرب قلوب الأفغان وثقتهم وحافظوا على أرواح آلاف الجنود، وقطعوا الطريق على الإرهابيين.
محمد سعيد العراقي [email protected]