الأكاديمية السعودية في فيرفاكس تحصل على موافقة بالتوسع

TT

بأغلبية صوت واحد، وافق مجلس مقاطعة فيرفاكس، بالقرب من واشنطن العاصمة، على السماح للأكاديمية الإسلامية السعودية بتوسيع مبانيها لمواجهة زيادة الإقبال عليها. وبذلك ستستطيع الأكاديمية إضافة أكثر من مائتي طالب إلى المدرسة الابتدائية التي تضم الآن مثل هذا العدد، بالإضافة إلى المدرسة الثانوية التي فيها أكثر من سبعمائة طالب.

غير أن القرار صدر في جو صاخب، وذلك لوجود جماعات ومنظمات تعارض، ليس فقط توسيع الأكاديمية بل مقررات الأكاديمية التي تزعم بأنها نشر العنف الديني، بالإضافة إلى هجوم هؤلاء على المقررات المدرسية في السعودية.

وخلال الجلسة قاد الحديث ضد التوسع والأكاديمية جيم لافرتي، الذي هدد بشن حملة ضد أعضاء مجلس المقاطعة الذين أيدوا التوسع بهدف إسقاطهم في الانتخابات القادمة.

وظهر الخوف من السقوط في الانتخابات في اتفاق على التصويت ضد التوسع بين كل من باتريك هيريتي، رئيس المجلس (جمهوري)، وشارون بالوفا، نائبته (ديمقراطية)، وذلك لأن الاثنين يتوقع أن يتنافسا لرئاسة المجلس في الانتخابات القادمة رغم أن لجنة التخطيط في المقاطعة وافقت على التوسع.

وقالت المحامية لين ستروبل التي مثلت الأكاديمية خلال هذه المناقشات، إنها سعيدة لقرار المجلس. ورفضت الدخول في نقاش عن أسباب معارضة الذين عارضوا.

وكانت الأكاديمية قد تأسست سنة 1984 بهدف «تشجيع التلاميذ والتلميذات للتفوق الأكاديمي، مع المحافظة على مستويات عالية من القيم الإسلامية واللغة العربية». في تلك السنة، بدأت الأكاديمية نشاطاتها في مدرسة مسيحية قديمة في مقاطعة فيرفاكس، ثم توسعت إلى ضاحية الإسكندرية إلى مدرسة ثانوية قديمة. وخلال هذه السنوات، أكملت نظاما دراسيا يبدأ من روضة الأطفال حتى نهاية المرحلة الثانوية. وخلال تلك السنوات ظل خريجو وخريجات الثانوية يسجلون نتائج أكاديمية عالية، ويدخلون أهم الجامعات الأميركية.