موجز الأخبار

TT

روسيا تستنفر قواتها وجورجيا تحذر من استئناف النزاع

* موسكو ـ باريس ـ «الشرق الأوسط»: عشية الذكرى السنوية الأولى للحرب الروسية ـ الجورجية، تكثفت بوادر التوتر في المنطقة، بعد أن وضع الجيش الروسي المنتشر في أوسيتيا الجنوبية المنطقة الجورجية الانفصالية، قواته «على أهبة الاستعداد» ردا على ما وصفه بـ«استفزازات» الجيش الجورجي. فقد ذكر متحدث باسم الخارجية الروسية أمس أن «الوضع متوتر بسبب الاستفزازات المستمرة من قبل جورجيا»، و«لهذا وضع الجيش والحرس الحدودي الروسي المنتشر في أوسيتيا على أهبة الاستعداد». وكانت روسيا حذرت من أنها سترد على «الاستفزازات» الجورجية و«المحاولات الثأرية» من تبيليسي، وذلك إثر التوتر الذي تزايد مؤخرا بين الدولتين.

توجيه الاتهام إلى 83 شخصا في إطار اضطرابات شينجيانغ

* بكين – لندن ـ «الشرق الأوسط»: أعلن القضاء الصيني أمس انه وجه الاتهام إلى 83 شخصا من ضمن المئات الذين اعتقلوا في أعقاب أعمال العنف الدامية في إقليم شينغيانغ قبل شهر. ونقلت وكالة أنباء الصين الجديدة عن مدعي أورومتشي قوله «سيلاحقون بتهمة القتل والتسبب بجروح وإضرام الحرائق والسرقة». وأضافت الوكالة انه لم يحدد بعد أي موعد لبدء المحاكمة. وكانت الاضطرابات التي هاجم خلالها الإيغور في شينغيانغ المئات من إثنية الهان أوقعت 197 قتيلا. واتهمت بكين المؤتمر العالمي للإيغور الذي تتزعمه المنشقة ربيعة قدير بالوقوف وراء الاضطرابات وهو أمر نفته. وردت قدير على هذه الاتهامات الأسبوع الماضي بالقول إن «نحو 10 آلاف شخص» اعتبروا مفقودين خلال الاضطرابات.

أوزبكستان تحذر من التعزيزات الروسية في قرغيزستان

* طشقند ـ لندن ـ «الشرق الأوسط»: انتقدت أوزبكستان أمس عزم موسكو تعزيز وجودها العسكري في قرغيزستان. ونقلت وكالة الأنباء الأوزبكستانية عن وزارة الدفاع قولها إن «تنفيذ مشروعات كهذه يشجع على عسكرة المنطقة»، ويمكن أن «يؤدي إلى مواجهات عرقية وكذلك إلى تحركات من جانب المتشددين الإسلاميين ما يهدد المنطقة باضطرابات خطرة». وتضم قرغيزستان أصلا قاعدة عسكرية روسية قرب العاصمة بيشكك، وكذلك قاعدة عسكرية جوية أميركية في ماناس. ووقع الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف ونظيره القرغيزي كورمان بك باكييف السبت الماضي اتفاقا لنشر قوات روسية إضافية في قرغيزستان.

باريس تهدد بقطع مساعدات الاتحاد الأوروبي للنيجر

* نيامي ـ باريس ـ «الشرق الأوسط»: جددت فرنسا أمس تهديد الاتحاد الأوروبي بتعليق مساعداته المالية إلى النيجر التي شهدت أمس استفتاء مثيرا للجدل من شأنه أن يتيح للرئيس مامادو تانغا البقاء في السلطة. وأعلن الناطق باسم الخارجية الفرنسية رومان نادال أن «موقف فرنسا واضح جدا وكررناه مرارا: قرارات الرئيس تانغا الأخيرة تشكل انتهاكات متكررة للديمقراطية وتتم خارج الإطار الدستوري وتهدد بزعزعة مؤسسات النيجر لفترة طويلة»، و«إننا ندعم تماما بيان رئاسة الاتحاد الأوروبي» الذي صدر الجمعة بشأن التعاون بين الاتحاد والنيجر. وكانت رئاسة الاتحاد الأوروبي السويدية هددت الجمعة النيجر «بعواقب وخيمة على التعاون» مع الأوروبيين، بسبب الاستفتاء.

قادة مدغشقر يبحثون أزمة بلدهم في موزمبيق

* أنتاناناريفو ـ لندن ـ «الشرق الأوسط»: يفترض أن يجتمع رئيس مدغشقر المؤقت أندري راجولينا وثلاثة رؤساء سابقين، اليوم في مابوتو عاصمة موزمبيق، ليجروا محادثات مباشرة في محاولة لإنهاء الأزمة السياسية التي تعصف ببلادهم منذ عدة أشهر. وأكدت مصادر دبلوماسية أن راجولينا ومنافسه اللدود مارك رافالومانانا الذي أطيح به من السلطة في مارس (آذار) الماضي والدكتاتور السابق ديدييه راتسيراكا والرئيس السابق ألبرت زافي اتفقوا على عقد الاجتماع في مابوتو. ويمثل الرجال الأربعة الحركات السياسية الرئيسية في الجزيرة الواقعة بالمحيط الهندي. ويعقد الاجتماع بوساطة يقودها الرئيس الموزمبيقي السابق يواكيم شيسانو.