أسباب كثيرة للتخلف

TT

> تعقيبا على مقال إياد أبو شقرا «لبنان في مرحلة (السكوت عن الكلام المباح)»، المنشور بتاريخ 3 أغسطس (آب) الحالي، أقول إن لب المشكلة في لبنان، هي في جهل اللبنانيين بأمورهم الحياتية. فكم لبناني يعرف سد شبروح، ومن يمد بمياهه أو سعته، أو سد القرعون، أو كيف يسعر النفط في لبنان، أو خزانات الزهراني، أو شيئا عن المناطق الزراعية في البقاع، أو مصانع لبنان وما تنتجه. كل الذي يعرفه اللبنانيون، هو 14 آذار و8 آذار وإيران وأميركا. أما وسائل الإعلام اللبنانية، فهي أبواق لأحزابها وقد تم الترخيص لها أساسا بالواسطة الحزبية. يعرف اللبنانيون أيضا، أغاني نجوى كرم وزواج هيفاء وهبي. عبد الرحمن المرعشلي - ألمانيا [email protected]