رحلات جوية بين مطار البصرة الدولي وأسطنبول واستوكهولم قريبا

مدير المطار لـ«الشرق الأوسط»: تلقينا عروضا من شركات خطوط دولية لتسيير رحلات

طائرة تابعة للخطوط الجوية العراقية في مطار البصرة («الشرق الأوسط»)
TT

قال عبد الأمير غانم مدير مطار البصرة الدولي إن المطار تلقى طلبات من خطوط جوية دولية لتسيير رحلات في النقل الجوي بين مطار البصرة ومطارات دولها، فيما أعلنت مديرة مكتب الخطوط الجوية العراقية بالمحافظة عن زيادة الرحلات الجوية وبشكل منتظم بين مطارَي البصرة وبغداد. وقال غانم لـ«الشرق الأوسط» أمس: «بعد تسلم الإدارة المدنية للمطار من القوات البريطانية وعزل المطار عن القاعدة العسكرية التي تشغلها القوات الأميركية حاليا تلقت إدارة المطار عددا من طلبات الخطوط الجوية الدولية لتسيير الرحلات بين مطارات دولها ومطار البصرة ومن بينها شركات سويدية وتركية»، وأضاف أن شركة طيران «إم أو سي» السويدية قدمت طلبا لفتح خط جوي بين البصرة وستوكهولم، وإنه بعد دراسة هذا الطلب سيتم فتح خط (البصرة ـ ستوكهولم) قريبا». وتابع غانم: «كما عرضت شركة تركية فتح خط بين البصرة وإسطنبول على ضوء قيام القنصلية التركية في البصرة بمنح الراغبين من الأهالي تأشيرة دخول إلى الأراضي التركية». وأشار غانم إلى أنه «تم استحداث تسهيلات كبيرة في المطار ولا سيما بعد زيادة عدد الرحلات إلى الديار المقدسة لغرض العمرة». دون تحديد تلك التسهيلات، وأكد أن «إدارة المطار تمارس أعمالها بشكل طبيعي بعيدا عن تدخل القوات الأميركية وأنها قائمة على استيفاء رسوم الهبوط والإقلاع من القوات المتعددة الجنسيات عند استخدام طائراتها لمدارجه».

واستطرد غانم أن المطار «ما زال يفتقر إلى منظومة معلومات الطيران حيث تم الاتفاق على تجهيز المطار بها لاحقا ليتمكن من الوصول إلى الأداء المطلوب بنهاية 2009». وأضاف أنه «تم توقيع عقود مع شركات أجنبية لتأهيل وإصلاح المطار بعد الأضرار التي تعرض لها خلال السنوات الماضية». وكشف عن زيادة الرحلات الجوية العربية والأجنبية القادمة إلى المطار خلال مواسم السياحة الدينية، وقال: «في بعض المواسم يبلغ عدد الرحلات ما يقارب 60 رحلة إياب ومثلها في الذهاب،، ضمت 773 مسافرا أغلبهم من سلطنة عمان ودولة البحرين والمملكة العربية السعودية وإيران والهند وباكستان وتنزانيا».

من جانبها أوضحت فاطمة التميمي مديرة مكتب الخطوط الجوية العراقية بالمحافظة انتظام تسيير رحلتين لنقل المسافرين جوا بين البصرة وبغداد في كل أسبوع «بعد أن كانت رحلة واحدة غير منتظمة المواعيد»، وقالت إن «العمل جارٍ لزيادة الرحلات حسب إقبال المسافرين على السفر بواسطة الخطوط الجوية العراقية»، معربة عن أملها في تنشيط الحركة لارتباطها بالوضع الاقتصادي واستثمارات الشركات للمشروعات في المحافظة والتي ستسهم الخطوط الجوية العراقية في تقديم خدماتها لرجال الأعمال والشركات.