* تعقيباً على خبر «تأجيل محاكمة الصحافية السودانية بعد مصادمات بين متظاهرين والشرطة»، المنشور بتاريخ 5 أغسطس (آب) الحالي، أقول إن لبنى حسين، استطاعت وضع السلطات والقضاء السودانيين في ورطة، بإدخالها قضيتها دائرة الضوء الإعلامي، بما يكفي لكشف الغطاء الشرعي، الذي استندت إليه الأحكام الخاصة بما يسمى بقانون الآداب العامة والنظام المجتمعي، الذي يطبق من خلال بوابة الدين، رغم أنه يبدو في حيثياته قانونا وضعيا. باب واسع فتحته لبنى بتصعيد هذه القضية التي أحرجت السلطات الرسمية التي اعتادت تسوية القضايا خارج ساحة القضاء. وما التأجيل الأخير للمحاكمة، إلا هروب إلى الأمام لكسب الوقت تلمسا لمخرج من المأزق. عبود عبد الله برقاوى ـ الإمارات [email protected]