مع الكفة الراجحة

TT

* تعقيباً على مقال عبد الرحمن الراشد «لبنان: من انقلب على من؟»، المنشور بتاريخ 5 أغسطس (آب) الحالي، أقول إن انسحاب وليد جنبلاط من فريق 14 آذار، كان بمثابة زلزال سياسي، إذ أحدث انقلابا جذريا في التوازنات السياسية القائمة في لبنان. أعتقد أن انقلاب جنبلاط جاء نتيجة للمتغيرات الإقليمية والدولية. فقد راهن الزعيم الدرزي على سقوط النظام السوري، إلا أن ما حدث هو العكس، فقد باتت دمشق في وضع أفضل بكثير مما كانت عليه في السابق. وبالنظر إلى أن التطورات الجارية من شأنها أن تؤثر سلبا على موقف 14 آذار، الذي يناصب سورية العداء، فقد اختار جنبلاط الانحياز للكفة الأقوى حاليا، أي وإلى دمشق وحلفائها. صالح الحمد - السعودية [email protected]