إطلاق الشيخ المؤيد بعد صفقة أميركية ـ يمنية تتضمن عدم المطالبة بتعويض مادي

الرئيس صالح أكد نجاح مساعي إطلاقه.. وشكوك في سرعة عودته لصنعاء بسبب حالته الصحية

TT

قررت السلطات الأميركية الإفراج عن الشيخ محمد المؤيد، القيادي في حزب التجمع اليمني للإصلاح المعارض، ورفيقه محمد زايد، بعد أن قضيا في سجن أميركي سبع سنوات بتهم دعم تنظيمات «إرهابية»، مثل «القاعدة» و«مجاهدين»، في البوسنة وأفغانستان.

وعلمت «الشرق الأوسط» أن الإفراج عن المؤيد جاء في ضوء صفقة بين محامييهما الأميركيين والقضاء الأميركي تقضي بالإفراج عنهما، والاكتفاء بمدة السجن التي قضياها مقابل عدم المطالبة بتعويض مادي عن سنوات السجن.

وقال الشيخ حمود الذارحي، رئيس الهيئة الشعبية للدفاع عن المؤيد وزايد لـ«الشرق الأوسط» إن المحاميين المكلفين بالدفاع عن المؤيد ورفيقه اتصلا أمس بأسرة الشيخ المؤيد وأبلغاها بقرار الإفراج عن المؤيد وزميله بعد التوصل لاتفاق مع القاضية التي تنظر في القضية. وذكر الذارحي أيضا أنهم تلقوا اتصالا من الرئيس علي عبد الله صالح يؤكد نجاح المساعي للإفراج عن الرجلين، وأن السفارة اليمنية في واشنطن قامت بالترتيبات المطلوبة لنقلهما إلى اليمن جوا، حيث من المتوقع أن يصلا إلى اليمن الاثنين المقبل على أبعد تقدير. غير أن الشيخ الذارحي توقع أن يتأخر وصولهما عدة أيام بسبب الحالة الصحية للشيخ المؤيد.