الشؤون البلدية تكثف الرقابة على الأغذية مع قرب حلول شهر رمضان

فصل الصيف ضاعف من العمليات.. وشددت على سلامة المستهلكين

TT

كثفت وزارة الشؤون البلدية والقروية عمليات الرقابة الصحية على المنشآت الغذائية، وذلك لقرب شهر رمضان المبارك، والذي يدخل ضمن فصل الصيف، مما يتطلب وجوب متابعة الرقابة. ووزعت الوزارة تعميما لكافة الأمانات والبلديات بتكثيف الجهود المبذولة للرقابة على الأغذية وأماكن تداولها، وذلك لقرب حلول شهر رمضان المبارك، ولكونه يدخل ضمن فصل الصيف، مما يتطلب تضافر الجهود والعمل بصورة جادة لتكثيف أعمال الرقابة على المنشآت ذات العلاقة بالصحة العامة حفاظا على صحة وسلامة المستهلكين. ودعت الوزارة في بيان لها أمس، القائمين على أعمال الرقابة الصحية في الأمانات والبلديات بتكثيف الأعمال الرقابية على جميع المنشآت الغذائية وإعداد برامج رقابة مكتملة العناصر، يتم مراعاة عدد من الموضوعات في هذا الشأن، مثل: تكثيف الجهود، عدم السماح للباعة الجائلين ومنعهم من البيع في الطرقات والشوارع والمرافق العامة بشكل نهائي، إضافة إلى التأكد من تقيد المنشآت الغذائية التي تقوم بخدمة تقديم الأغذية بأنواعها المختلفة بالاشتراطات الصحية، والتي نصت عليها لوائح الاشتراطات الصحية للمنشآت ذات العلاقة بالصحة العامة واستيفاء المنتجات الغذائية للمواصفات القياسية السعودية والخاصة بكل نوع من الأغذية، بالإضافة إلى تكثيف الرقابة الصحية على مصانع الأغذية خاصة مصانع تعبئة التمور ومصانع ومعامل ومحلات بيع الحلويات ومصانع الألبان خلال شهر رمضان المبارك، والتركيز بشكل خاص على المنشآت التي تقوم بعرض وبيع الفواكه المجففة والمكسرات والتي يكثر استخدامها خلال شهر رمضان المبارك للتأكد من خلوها من النموات الفطرية أو أي فساد ظاهري.

وشمل التعميم التأكد من اتباع الممارسات الصحية السليمة أثناء إنتاج وتجهيز وتقديم الأغذية في جميع المنشآت الغذائية، وذلك باتباع الطرق الصحية عند تداول الأغذية بما في ذلك حفظ وتجهيز المواد الأولية والمنتجات النهائية في ظروف مناسبة وفقا لطبيعة المادة الغذائية، والتأكد من إعداد الأغذية بما في ذلك السلطات والعصائر والمشروبات بالكميات المناسبة التي تستهلك في حينه لوجبتي الإفطار والسحور مع الاعتناء بالنظافة العامة ونظافة العاملين والتحكم في السلوك الشخصي في مكان العمل.

وطالبت الوزارة باستخدام الطرق الصحية في تنظيف وتطهير خزانات المياه، والحرص على جلب المياه من مصدر آمن وصحي على أن يتم التأكد من صلاحيتها للاستهلاك الآدمي دوريا عن طريق إجراء التحاليل المخبرية، واتخاذ جميع التدابير اللازمة لحماية المواد الغذائية وخاصة الأغذية الحساسة التي تحتوي على رطوبة عالية، بروتين عال، وحموضة منخفضة، مثل اللحوم والدواجن والأسماك والألبان والبيض ومنتجاتها.

وحث التعميم المراقبين الصحيين على التأكد بالتزام جميع وسائل النقل الخاصة بالمواد الغذائية سواء كانت عادية، مبردة، مجمدة، بتطبيق لوائح الاشتراطات الصحية، إضافة إلى تطبيق لائحة الغرامات والجزاءات عن المخالفات البلدية للوائح الاشتراطات الصحية بحق المخالفين وتوقيع أقصى العقوبات عند تكرار المخالفات.