تساؤلات حول قضية أبطحي

TT

> تعقيباً على مقال عطاء الله مهاجراني «هل يشبه أبطحي ماكمورفي في فيلم (وطار فوق عش المجانين)؟»، المنشور بتاريخ 8 أغسطس (آب) الحالي، أقول، إن قضية أبطحي يمكن أن تُقرأ أيضا بشكل مختلف. فهو ليس مواطنا عاديا، بل مناضل صلب وشخصية سياسية مبدئية، بدليل أنه سبق أن شغل منصب نائب لرئيس الجمهورية. فهل يعقل أن ينهار بهذه السرعة وينقلب مائة وثمانين درجة؛ نتيجة لتعذيب جسدي ونفسي، ويتخذ مواقف معاكسة لمواقفه؟ ولا يختلف الأمر بالنسبة لاتريان أيضا. الاحتمال الأكثر منطقية والأقرب إلى الواقع، هو أن يكون ما نراه مجرد تمثيلية يؤديها النظام في إيران ببراعة، هدفها خلط الأوراق وزيادة عدد اللاعبين، وتحويل الأنظار عن حقيقة ما يجري في البلاد. ومن غير المستبعد أن يكون قد تم التخطيط لهذا من أجل حرف ثورة الجيل الجديد الرافض لتركة الماضي.

مازن الشيخ ـ ألمانيا [email protected]