فتح تنقلب على حرسها القديم

تيارا عرفات وأبو مازن السائدان وخروج قريع وقدومي وأم جهاد.. واللجنة المركزية تجمع دحلان والرجوب

أحد أفراد الأمن الفلسطيني يحمل كتيبا فيه كلمة مروان البرغوثي إلى مؤتمر فتح في بيت لحم أمس (رويترز)
TT

انقلبت حركة فتح على «حرسها القديم» في انتخابات اللجنة المركزية التي اختتم بها مؤتمرها السادس الذي انعقد في مدينة بيت لحم في الضفة الغربية, اذ لم تبق الحركة الا على اربعة فقط اضافة الى الرئيس محمود عباس (ابو مازن) من اصل 18 من اعضاء مركزيتها، وهم محمد غنيم (ابو ماهر) القادم من تونس وحاز اعلى الاصوات وسليم الزعنون رئيس المجلس الوطني الفلسطيني وعباس زكي ونبيل شعث.

وافشل المؤتمر محاولات احمد قريع (ابو علاء) في الحفاظ على منصبه في اللجنة، اضافة الى نصر يوسف وحكم بلعاوي وعبد الله الافرنجي وانتصار الوزير (ام جهاد). ودارت فتح بظهرها الى اعضائها في الخارج فتخلت عن فاروق القدومي وهو من قياداتها التاريخية ومحمد جهاد. ولم يترشح عدد من الاعضاء القدامى منهم هاني الحسن وصخر حبش وزكريا الاغا.

واختار المؤتمر 14 عضوا جديدا وجميعهم من سكان الضفة الغربية. وحسب مصدر فلسطيني فان التنافس الشديد في المؤتمر كان بين تيارين اساسيين هما تيار ابو مازن وتيار الرئيس الراحل ياسر عرفات. وتجمع اللجنة المركزية ايضا ثلاثة وجوه امنية سابقة كانت ولا تزال على خلاف في ما بينها هي محمد دحلان وجبريل الرجوب وتوفيق الطيراوي.