45 محطة تنصت في لبنان تسجل يوميا 72 ألف مكالمة

3 جرحى بانفجار غامض في طرابلس

جنود لبنانيون يحرسون أمس سيارة تضررت في انفجار طرابلس (رويترز)
TT

قطعت مسألة التنصت على المخابرات الهاتفية في لبنان شوطا مهما على صعيد تقنينها وضبطها من خلال إنجاز المرحلة الأولى من مركز التحكم والمراقبة الذي نفذته وزارة الاتصالات. وعمليا، باشر طاقم العمل، الذي عينته وزارتا الدفاع والداخلية من كل الأجهزة الأمنية، عمليات التدريب التي ستستمر ستة أسابيع. وأكد وزير الاتصالات جبران باسيل أن «المركز مؤهل لإجراء المراقبة على شبكتي الهاتف الثابت والهاتف الجوال، وعلى الإنترنت جزئيا... بحيث لا يتمكن شخص ما من دون الآلية القانونية والإدارية اللازمة، من اعتراض مخابرات هاتفية».

وأوضح الوزير أن «هذا المركز يحتوي على 45 محطة تنصت، مما يؤمن العمل على مسارات عدة أمنية وقضائية، ويتيح إمكانية تعقب ومتابعة ورصد وتسجيل 360 اتصالا في الوقت نفسه على شبكة الجوال، و180 اتصالا على الشبكة الثابتة، أي في الإمكان متابعة وتسجيل 72 ألف مكالمة في اليوم الواحد.

إلى ذلك, دوّى انفجار أمس في المدينة الصناعية في منطقة جبل محسن في طرابلس (شمال لبنان) التي يشكل أبناء الطائفة العلوية معظم سكانها. وأدى الانفجار، الذي بقيت أسبابه غامضة، إلى سقوط ثلاثة جرحى، ولم تعرف ماهيته وأسبابه. غير أن رئيس «الحزب العربي الديمقراطي» (العلوي) رفعت علي عيد، وصف الحادث بـ «الخطير» وأكد أن «الحزب والعلويين لن ينجروا إلى فتنة مذهبية.