تتجه الحكومة الاسكتلندية لإطلاق سراح المواطن الليبي عبد الباسط المقرحي، المدان في قضية تفجير لوكربي، الأسبوع المقبل، لاعتبارات إنسانية حسبما أفادت مصادر متطابقة أمس.
فقد ذكرت متحدثة باسم وزارة العدل الاسكتلندية لـ«الشرق الأوسط» أمس أن «وزير العدل الاسكتلندي كيني ماكاسكيل لا يزال يبحث في كل الطلبات التي قدمها ممثلو الدفاع، ونأمل أن يتخذ قرارا (بشأن إطلاق سراح المقرحي) لداعي الرأفة خلال الشهر الحالي». ومن جهته قال سعد جبار، عضو فريق المحامين الذين يمثلون الطرف الليبي في قضية لوكربي، لـ«الشرق الأوسط»، إن تدهور الوضع الصحي للمقرحي، بشكل سريع وكبير، هو الذي دفع الاسكتلنديين، ومعهم الحكومة البريطانية، نحو بحث الإفراج عنه. وأوضح جبار أن السلطات الاسكتلندية تريد إطلاق سراح المقرحي في إطار بند يسمح بالإفراج عن السجناء الذين تتدهور حالتهم الصحية ويصبحون معرضين لخطر الوفاة في غضون ثلاثة أشهر.