طفلتا الأميركية المخطوفة منذ 18 عاما تظنان أنها أختهما

القضية تعيد إلى الأذهان الفتاة النمساوية التي اختُطفت لمدة 24 عاما وأنجبت أطفالا من والدها

TT

عاشت طفلتا الضحية الأميركية جايسي دوغارد، التي اختُطفت وهي في الحادية عشرة من عمرها، وهما تعتقدان أنها أختهما ولم تعرفا مطلقا أن والدهما اختطفها وهي صغيرة.

وقال كارل بروبين زوج والدة جايسي لشبكة (إيه بي سي): «اضطرت جايسي منذ يومين أن تشرح لهما أنها كانت مختطفة، فهما لم تكونا تعرفان ذلك. إنهما تشعران بالحزن، فهو في نهاية الأمر والدهما، وهو في السجن الآن». وكانت جايسي عادت لأسرتها هي وطفلتاها (11 و15 عاما) الأسبوع الماضي حيث يخضعن حاليا لجلسات تأهيل نفسي مكثفة في محاولة للتعود على حياة الحرية. وكانت جايسي اختُطفت عام 1991 وهي في الحادية عشرة من عمرها وظلت في عزلة تامة طيلة 18 عاما. وتقول الشرطة إن خاطفها اعتاد الاعتداء عليها جنسيا وإنها أنجبت منه طفلتين.

القضية التي بدأت تتضح معالمها وحيثياتها أذهلت المجتمع الأميركي وأعادت إلى الأذهان قضية الفتاة النمساوية التي اختُطفت لمدة 24 عاما وأنجبت سبعة أطفال من والدها.

ومن جانبه قال فيليب غاريدو (58 عاما) المتهم باختطاف جايسي واغتصابها، وزوجته نانسي (54 عاما) إنهما ليسا مذنبَين في 28 تهمة نُسبت إليهما تشمل الاختطاف والاغتصاب والتآمر.

وقال بروبين: «الأمر يسير خطوة بخطوة. إنه أشبه بالسير على (كوكب) المريخ.. موقف جديد تماما وما سيمررن به سيكون غريبا حقا وسيستغرق وقتا طويلا». ويستطرد بروبين موضحا أن الفتاتين كانتا تعتقدان أن جايسي أختهما.

وقالت الشرطة أول من أمس إن عمليات تفتيش لممتلكات غاريدو لم تكشف أي أدلة تربطه بسلسلة جرائم قتل وقعت في أواخر التسعينات من القرن الماضي ولم يتم حل لغز غموضها بعد.