صفقات متأخرة تقلص خسائر مؤشر الأسهم السعودية في 10 دقائق

شركة واحدة تستحوذ على 21% من قيمة التداول

جانب من تداولات الأسهم السعودية («الشرق الأوسط»)
TT

قلص المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية خسائره النقطية خلال آخر يوم من تعاملات الأسبوع الحالي، حيث شهد المؤشر العام تراجعات قوية منذ الافتتاح فاقدا ما يقرب من 103 نقاط بنسبة 1.83 في المائة بعد أن قادت عمليات بيع عشوائية بعض الأسهم القيادية إلى التراجع في الفترة الأولى من تداولات الأمس.

إلا أن قوة شرائية ضعيفة قادت سهمي «سابك» الرابح 0.36 في المائة بعد أن كان خاسرا 2.55 في المائة و«مصرف الراجحي» المرتفع 0.75 في المائة والذي كان منخفضا بنسبة 1.88 في المائة، إلى التفاعل ودعم مؤشرات السوق، ليغلق المؤشر العام في نهاية التداولات عند مستويات 5617 نقطة خاسرا 16.4 نقطة وبنسبة 0.29 في المائة وسط قيم تداول بلغت 2.3 مليار ريال (613 مليون دولار) وزعت على ما يزيد على 86 مليون سهم.

وعن أداء القطاعات، فقد انخفضت جميع القطاعات باستثناء قطاعي الاستثمار الصناعي الرابح بنسبة 0.85 في المائة وسط قيم تداول تجاوزت 150 مليون ريال، تلاه الطاقة والمرافق الخدمية بقيم تداول بلغت 15 مليون ريال، فيما تصدر قطاع التأمين قائمة الأكثر تراجعا بنسبة بلغت 3.3 في المائة وسط قيم تداول بلغت 461 مليون ريال، تلاه قطاع الإعلام والنشر بنسبة تراجع 2.31 في المائة وسط قيم تداول بلغت 14 مليون ريال، تلاه قطاع الفنادق والسياحة المتراجع بنسبة 1.95 في المائة وسط قيم تداول بلغت 11 مليون ريال.

وعن أداء السوق، فقد ارتفع 19 سهما كان أبرزها «معادن» بنسبة ارتفاع 2.73 في المائة، تلاه «بترورابغ» الرابح بنسبة 2.16 في المائة، ثم «إكسا» للتأمين بنسبة ارتفاع 1.82 في المائة، فيما تراجع 99 سهما كان أبرزها من قطاع التأمين حيث انخفضت أسهم «الأهلية للتأمين» بنسبة 8.75 في المائة و«ساب تكافل» بنسبة 8.24 في المائة و«أسيج للتأمين» بنسبة 6.87 في المائة و«الأهلية للتكافل» 6.4 في المائة.

من جهة أخرى، استحوذ الضيف الجديد على قطاع التجزئة وهو شركة «المواساة للخدمات الطبية» على 21 في المائة من قيم تداولات السوق البالغة 495 مليون ريال في أول أيام تداولاتها وزعت على ما يزيد عن 8.9 مليون سهم، حيث افتتح السهم عند مستويات 55 ريال ليواصل صعوده إلى مستويات 57.50 ريال ليغلق في نهاية المطاف عند مستويات 52.25 ريال ليحقق بذلك في أولى أيام تداولاته 30.6 في المائة. أمام ذلك، ذكر لـ«الشرق الأوسط» عبد القدير صديقي عضو الاتحاد الدولي للمحللين الفنيين أنه وعلى الرغم من تراجع المؤشر العام خلال الأسبوع الحالي، فإن ارتداده كان من مستويات دعم مهمة عند 5530 نقطة، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن أي إغلاق دون مستويات الدعم الحالية سيقود السوق إلى مستويات 5270 نقطة.

وأضاف صديقي أن سوق الأسهم تعيش حاليا مرحلة تذبذب ملموسة ربما ترشحها أن تكسر خلالها نقاط دعم حساسة، وهو الأمر الذي ربما يؤدي إلى تراجع السوق خلال الفترة الحالية.