إبداع شكسبير أهم من جنسه وجنسيته

TT

> تعقيباً على مقال أنيس منصور «قاضي القضاة يقول: شكسبير ليس شكسبير؟!»، المنشور بتاريخ 28 أغسطس (آب) الماضي، أقول إنني كقارئ، لم أهتم لجنسه أو جنسيته، بقدر اهتمامي، ومثلي كثيرون، بنتاجه الأدبي الرائع الذي دخل كل القلوب. حتى حين كنا صبية في المدارس، عرفنا شكسبير أديبا إنجليزيا رائعا. قرأنا له الكثير: حكاية شتاء، روميو وجوليت، الملك لير، تاجر البندقية، هاملت وغيرها من الكتب الرائعة. لم نفكر يوما في أصله، بل بأدبه الذي أراد به إسعاد البشرية وإمتاعها. ومحاولات البعض التشكيك في أنه كان امرأة تدعى اميليا بوسانو، وكان والداها يهوديين هاجرا من ايطاليا، وأن آخرين سموه الشيخ زبير، لا ينقص شيئا مما قدمه للأدب العالمي. حقا لقد أحببنا وليم شكسبير كأديب رائع، ولا ضير في أن يشكك فيه من يريد. فكثير من العظماء ما هم إلا شموع تحترق لكي تضيء للآخرين. محمد حسن شوربجي [email protected]