> تعقيبا على مقال وفيق السامرائي «هل هي القطيعة بين بغداد ودمشق؟»، المنشور بتاريخ 1 سبتمبر (أيلول) الحالي، أقول: إنها خطة إيرانية تستهدف ضرب عصافير عدة بحجر واحد. فبعد أن لاحت في الأفق بوادر تقارب سوري عربي، وانفتاح أميركي غير مسبوق على دمشق، بدأت إيران تشعر بالقلق، والخوف من فقدان حليف مهم. فكان إلصاق تهمة الإرهاب بسورية حلا مناسبا لإبعادها من جديد عن العرب والغرب. وكذلك كان ما وقع في الأربعاء الدامي ضربة كبيرة للمالكي وأجهزته الأمنية، بغرض جره للانضمام إلى الائتلاف مجددا. أما العصفور الثالث، فهو التغطية على جريمة بنك الزوية التي سببت إحراجا كبيرا للمجلس الأعلى. والمستفيد الوحيد من كل هذا هو إيران. سرماد الجراح ـ هولندا [email protected]