دمشق تتهم بغداد بتخريب العلاقات وتهدد بإجراء مناسب

الأزمة تفجر خلافا داخل الحكومة العراقية

TT

فيما هددت دمشق أمس باتخاذ ما سمته «الإجراءات المناسبة» في حال تأكد أن هناك «قرارا سياسيا عراقيا بتخريب العلاقات السورية العراقية»، فجرت الأزمة مع سورية خلافات داخل دوائر الحكم في العراق.

التهديد السوري جاء في بيان أصدرته وزارة الخارجية السورية بعد استدعائها رؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدين بدمشق لاطلاعهم على الموقف السوري من الوضع الراهن للعلاقة السورية العراقية. كما فجرت الأزمة خلافا بين الحكومة ونائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي الذي عارض في تصريحات التصعيد مع سورية. وفي هذا السياق قال صادق الركابي، مستشار رئيس الوزراء نوري المالكي للشؤون الأمنية، إن «تصريحات بعض المسؤولين محزنة». وفي تطور جديد أعلن وزير الخارجية البريطاني ديفيد ميليباند أن السلطات العراقية سلمت ممثلي بلاده في العراق أمس جثة رجل، يعتقد أنها تعود إلى أحد الرهائن البريطانيين الذين احتجزوا في بغداد في مايو (أيار) 2007.