المعرض السعودي للنفط والغاز2009 يعقد في الظهران نوفمبر المقبل

مشاركة واسعة من خبراء دوليين ومختصين في مجال الطاقة

TT

تشهد مدينة الظهران شرق السعودية في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، فعاليات «المعرض السعودي الثاني للنفط والغاز» وسط اهتمام كبير من الخبراء والمختصين وصناع القرار في مجالي النفط والغاز على مستوى العالم. ويستمر المعرض والمؤتمر المصاحب ثلاثة أيام. وكان المؤتمر الأول الذي عقد العام الماضي قد نجح في جذب 5600 زائر و207 عارضين من 28 بلدا. وقال بييرو زيبولي رئيس شركة خدمات المعارض الدولية التي تنظم المعرض: «نظرا للصدى الواسع الذي حققه معرض 2008 لدى المهتمين بقطاعي النفط والغاز في العالم، فنحن متفائلون بأن يستقطب المعرض هذا العام أعدادا أكبر نظرا إلى المستوى الرفيع للمتحدثين المشاركين فيه وبرنامجه المميز الذي يقدم دوما أحدث الاختراعات التقنية في صناعة النفط». ويعتبر المعرض السعودي للنفط والغاز الحدث الأكبر من نوعه في المملكة العربية السعودية ويتناول برنامج المؤتمر المصاحب له أهم المستجدات والتطورات في هذا المجال، بمشاركة نخبة من المختصين في قطاعي النفط والغاز في العالم، فضلا عن مؤسسات بحثية وشركات خاصة وعامة.

وحتى الآن أكد نحو 200 عارض نيتهم المشاركة في معرض هذا العام حيث تم حجز أكثر من 8200 متر مربع في أرض شركة معارض الظهران الدولية. ويمثل هؤلاء المشاركون 20 دولة بما فيها جناحان وطنيان لكل من الصين وإيطاليا، ولم يتبق حاليا سوى أربع مساحات شاغرة على أرض المعرض. ويشارك في مؤتمر هذا العام راندي جوسن رئيس مجلس البترول العالمي واللورد ديغبي جونز وزير الدولة السابق للتجارة والاستثمار في المملكة المتحدة وكثير من كبار المتحدثين الآخرين. وستبحث جلسات المؤتمر العديد من المواضيع من بينها الفرص المستقبلية للنفط والغاز في الشرق الأوسط والوضع الحالي للسوق وأثر الاكتشافات الجديدة على السوق. وستعقد جلسة خاصة حول النقاش العالمي الحالي بخصوص «الطاقة البديلة والمستدامة» سيتم فيها الإجابة على أسئلة مثل «ما هو المزيج الأمثل لمصادر الطاقة المختلفة»، و«هل نعمل على تقوية التزامنا بزيادة الاعتماد على الطاقة البديلة».