متحدث باسم المرجع الشيعي الأعلى: السيستاني بصحة جيدة

نفى لـ«الشرق الأوسط» سفره إلى لندن

TT

نفى حامد الخفاف، المتحدث الرسمي باسم المرجع الشيعي الأعلى، علي السيستاني، تقارير أفادت بسفر المرجع إلى لندن لغرض العلاج، فيما أكد طلبة الحوزة العلمية في النجف أنهم التقوا به أخيرا وأنه يتمتع بصحة جيدة. وقال الخفاف، في اتصال هاتفي مع «الشرق الأوسط» من بيروت «ننفي نفيا قاطعا ما تردد في وسائل الإعلام حول سفر السيستاني إلى لندن لغرض العلاج»، مضيفا أن «سماحته بصحة جيدة ولا يزال يمارس برنامجه اليومي في استقبال الزوار الوافدين من داخل وخارج العراق»، مؤكدا أنه «يستقبل الزوار في شهر رمضان بعد الإفطار يوميا».

«الشرق الأوسط» تجولت في شارع الرسول وأمام مكتب السيستاني في مدينة النجف، المقدسة لدى الشيعة في العالم، والتقت بالعديد من الزوار الذين التقوا السيستاني ليلة أول من أمس، وأفاد بعضهم «زرنا سماحته ليلة أمس وكان بصحة جيدة وقد نصحنا بالعديد من الأمور الدينية»، وأضافوا أن «المرجع الديني السيستاني كان يتمتع بحيوية وصحة جيدة ولم نشاهد أي علامات مرضية تعيق حركته أو كلامه».

فيما قال طلبة في الحوزة العلمية، التقوا السيستاني أمس، إن «برنامج المرجع الديني للمواعيد الاعتيادية لم يتغير، حيث التقى بنا وفق موعد طلبناه قبل يومين»، وأضافوا لـ «الشرق الأوسط» أن «السيستاني بتمتع بصحة جيدة وقد رد على جميع أسئلتنا المطولة».

ويذكر أنه رغم وجود أربعة مراجع كبار للشيعة في العراق وهم كل من علي السيستاني وإسحاق الفياض وبشير النجفي ومحمد سعيد الحكيم، فضلا عن عدة مراجع في إيران، وبلدان إسلامية أخرى، فإن السيستاني يعتبر المرجع الأول لكل الشيعة في العالم.

وبرز اسمه بعد عام 2003، أي في أعقاب الغزو الأميركي للعراق، بسبب دعمه للعملية السياسية وتبني المقاومة السلمية في العراق.